تعتزم رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد تقديم استقالتها وترك منصبها لمنافسها رئيس الحكومة السابق كيفن راد، قبل أسابيع من الانتخابات، بعدما سحب نواب حزبها الثقة منها. ولم تنل جيلارد سوى 45 صوتًا مقابل 57 نائبًا صوتوا لخصمها الكبير كيفن راد رئيس الوزراء السابق الذي فازت عليه قبل ثلاث سنوات. وقد أعلنت جوليا جيلارد (51 عامًا) وهي أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ استراليا، قبيل التصويت انها ستنسحب من السياسة اذا خسرت التصويت. وعلى رئيسة الوزراء الآن أن تبلغ الحاكم العام كوينتين برايس ممثل رئيسة الدولة الأسترالية (ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية) بانها تستقيل من مهامها في خطوة متوقعة الخميس على ان يحل محلها كيفن راد بعيد ذلك. وقال كريس هايس المكلف إحصاء الأصوات أن "الأجواء كانت كئيبة"، وأفادت معلومات لم تتأكد بعد أن واين سوان مسئول المالية في الحكومة وهو من أنصار جيلارد قد قدم استقالته. وتفيد الاستطلاعات منذ أشهر أن الحزب العمالي سيخسر الانتخابات أمام الحزب المحافظ الذي يتزعمه توني أبوت في الانتخابات المقررة في 14 سبتمبر.