هاجمت مجموعة من قراصنة الإنترنت، قالت: إنها تلفت الانتباه إلى الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي، الموقع الإلكتروني لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا ما أدى لسقوطه من الخدمة لفترة وجيزة اليوم الجمعة. وعطلت مجموعة تطلق على نفسها "أنونيماس إفريقيا" موقع الحزب الإلكتروني من خلال هجوم "حرمان من الخدمات" بعد وصف الحزب بأنه واحد من أكبر "الداعمين لموجابي مرتكب جرائم القتل الجماعي". وذكرت المجموعة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنها ضربت أهدافا أيضا في زيمبابوي من بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة"هيرالد" التي ينظر اليهاعلى أنها ناطقة بلسان موجابي. وتأتي الهجمات على المواقع الإلكترونية بعد يوم واحد فقط من إعلان موجابي إجراء الانتخابات العامة في 31 يوليو المقبل. وقال حزب المؤتمر الوطني في بيان "لن يردعنا أحد أو يعرقل جهودنا لتقديم المساعدة أينما يطلب منا ، في زيمبابوي أو في أي مكان آخر في القارة". وأضاف " أعمال التخريب المتعمد مثل التي تعرض لها موقعنا على شبكة الإنترنت تقوي فقط عزم كل أصحاب الشأن على المشاركة بشكل بناء بأسلوب حر وديمقراطي". يذكر أن مجموعة القراصنة أشارت إلى أنها تعد لمزيد من الهجمات ضد الأنظمة الفاسدة في إفريقيا.