قال د.طارق نعمان؛ القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ إن وزير الثقافة علاء عبد العزيز لم يحدد موعداً لاجتماع المجلس لمنح جوائز الدولة؛ التقديرية والتشجيعية والتفوق والنيل؛ أرفع جوائز الدولة في مجالات الثقافة والعلوم والفنون؛ وإن محاولاته للاتصال به لتحديد ميعاد باءت بالفشل حيث إنه لا يرد على هاتفه. وأكد النعمان ل"بوابة الأهرام"، أن الوزير رفض أيضاً تفويض من ينوب عنه لرئاسة الاجتماع، حيث يرفض المثقفون وأعضاء المجلس حضور الوزير للاجتماع. مؤكداً أنه ترجى الوزير ثلاث مرات لتفويض بديل له حتى يعقد الاجتماع، ولكنه رفض تماماً. وقال النعمان إن ميعاد الاجتماع يجب أن يحدد قبل يوم 20 يونيو قبل ختام السنة المالية؛ وذلك لاعتماد القيم المالية للجوائز التي ستمنح واستبعاد تلك التي ستحجب من الاعتمادات المالية. وسيتسبب تحديد الميعاد بعد يوم 20 مايو في تعقيدات مالية كبيرة، حيث إن أي اعتمادات مالية بعد هذا التاريخ يجب أن تتم باستثناء من وزير المالية. وبحسب القانون فإن الاجتماع لكي يكون صحيحاً يجب أن يرأسه وزير الثقافة بصفته رئيس المجلس الأعلى للثقافة؛ ويمكن للوزير أن يفوض الأمين العام للمجلس أو أيا من أعضائه لرئاسة الاجتماع؛ وعادة ما يكون أكبر الأعضاء سناً أو أقدمهم. وتولى رئاسة الاجتماع العام الماضي وزير الآثار حينها محمد إبراهيم الذي تولى رئاسة النصف الأول من الاجتماع ثم فوض أحد أعضاء المجلس لرئاسة الاجتماع بعد مغادرته لحضور حفل تنصيب الرئيس مرسي. وقال النعمان إنه أرسل المجلدات الخاصة بالمرشحين وقوائم الجوائز للوزير ولأعضاء المجلس ولكن لا فكرة لديه بعد عن ميعاد الاجتماع؛ محملاً الوزير مسئولية ضياع سبعة ملايين جنيه - قيمة الجوائز - على المثقفين الذين يستحقونها، بحسب قوله.