قال موظف سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يعمل كمتعاقد في وكالة الأمن القومي الأمريكي أمس الأحد: إنه هو المصدر الذي سرب تفاصيل برنامج تجسس أمريكي سري للغاية وأنه عمل ذلك بدافع من ضميره لحماية"الحريات الأساسية للناس في شتى أنحاء العالم." وقال إدوارد سنودين (29 عاما) القابع في غرفة بفندق في هونج كونج: إنه فكر طويلا ومليا قبل نشر تفاصيل برنامج لوكالة الأمن القومي الأمريكي يسمى بريزم قائلا: إنه فعل ذلك لأنه شعر بأن الولاياتالمتحدة تبني آلة تجسس سرية لا يمكن محاسبتها تتجس عل جميع الأمريكيين. وقال سنودين وهو موظفي فني سابق في وكالة المخابرات الأمريكية: إنه كان يعمل في وكالة الأمن القومي الأمريكي كموظف من شركة بوزالن المتعاقدة مع الوكالة. وقال إنه قرر تسريب المعلومات بعد أن أصبح يشعر باستياء من الرئيس باراك أوباما الذي قال: إنه واصل سياسات سلفه جورج دبليو.بوش. وقال سنودين لصحيفة جارديان التي بثت مقابلة مصورة معه على موقعها على الإنترنت "لا أريد أن أعيش في مجتمع يفعل امورا من هذا النوع.. لا أريد أن أعيش في عالم يسجل فيه كل ماأفعله أو أقوله. هذا شيء لست مستعدا لأن أدعمه أو أعيش في ظله."