وضع الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان، اليوم حجر الأساس لشركة جديدة للأدوية بتكلفة 300 مليون جنيه، وتنتهى إنشاءاتها خلال 13 شهرًا على مساحة 63 ألف متر مربع، وتتضمن -لأول مرة فى مصر- وحدة لتصنيع أدوية علاج السرطان. وذلك ضمن 6 وحدات صناعية مستقلة يشملها المشروع للمستحضرات الصلبة، وتصنيع الكابسولات الجيلاتينية، وتصنيع المحاليل الوريدية، وتصنيع المضادات الحيوية، ووحدة تصنيع قطرات العين. وخلال كلمته بحضور نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبدالجواد، جدد وزير الصحة والسكان رغبته بإنشاء رابطة إعلامية للدفاع عن الدواء المصرى وجودته، لافتا إلى أن الدواء المصرى ينتج من أفضل وأجود المواد الفعالة وبأفضل الطرق العالمية، وأنه لا يقل فى جودته عن الدواء الأجنبى. وأضاف وزير الصحة، أنه لابد من تكوين مجموعة تجوب العالم لتقديم الدواء المصرى، وشرح كيفية إنتاجة وجودته ليعرف العالم حقيقته، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسى فى سوء سمعة الدواء المصرى والاعتقاد بأنه غير جيد وثمنه رخص، حسب قوله، "مما يعطى انطباعًا بأنه غير فعال على غير الحقيقة". وأشارت الدكتورة فاتن عبدالعزيز مساعدة وزير الصحة للصيدلة، إلى أن قطاع الدواء والسوق المصرية مازالت جاذبة للمستثمرين، ويعكس ذلك المصانع الجديدة التى يتم افتتاحها، مؤكدة أن أى قرار يؤثر على تلك الصناعة فى مصر يتم بمشاركة صناع الأدوية أنفسهم، وبالنسبة للتسعير هناك بعض العقبات واستجابة للصناعة وللجنة التسعير تم إعداد تصور جديد وستتم مناقشته مع الصناع لوضعه فى شكل نهائى وإقراره. وكشفت مساعدة وزير الصحة للصيدلة عن قرار وزارى جديد خاص بالمصانع تحت الإنشاء سيتم إنشاؤه قريبًا لتسهيل مهمتهم وتذليل العقبات التى تقابلهم. ومن جانبه قال الدكتور محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة: إنه يجب على الدولة أن تتضافر جهودها حتى لا يفنى القطاع العام فى مجال صناعة الدواء، لافتًا إلى أن إحدي شركات الأدوية التي كانت 70٪ من لقاحات الأطفال والتطعيمات، وأصبحت تنتج حاليًا 9٪ فقط، وهو أمر "غير منطقي ويعرض المواطنين للخطر".