شهدت مدينة الإسكندرية، قبل قليل، عددًا كبيرًا من المسيرات الشعبية التي شارك بها الآلاف من أبناء المحافظة من النشطاء السياسيين وغيرهم، انطلقت من الأحياء شرق ووسط المدينة باتجاه منزل أسرة الشهيد خالد سعيد؛ للمشاركة في يوم إحياء ذكرى رحيله الذي يوافق اليوم. كان خالد سعيد قد لقي حتفه قبل ثلاث سنوات على أيدي رجال شرطة بمنطقة كليوباترا، حيث يقع مسكن أسرته. وانطلقت المسيرة الأولى من منطقة الإبراهيمية وسط المدينة لنشطاء مستقلين من أمام مسجد عمر بن الخطاب عبر شارع بورسعيد في مسيرة ضمت المئات نحو منزل الأسرة بمنطقة كليوباترا. كما انطلقت مسيرة أخرى من أمام مسجد يحيى شرق الإسكندرية بمنطقة زيزينيا، شارك بها عدد من النشطاء السياسيين من حزب الدستور وحركة لازم باتجاه منزل أسرة الشهيد أيضا. ورفع المشاركون بالمسيرتين، صورًا للشهيد خالد سعيد وشعارات كتبوا عليها: موعدنا يوم 30 يونيو لنأتي بحقوق الشهداء, كما رفعوا صورًا لعدد من شهداء الثورة. وتبدأ بعد قليل فعاليات إحياء ذكرى الشهيد والتي أعلن عدد كبير من الأحزاب السياسية والحركات الثورية المشاركة فيها، ومنهم أحزاب: الدستور ومصر القوية والتحالف الشعبي وحركات لازم والغشتراكيين الثوريين وكفاية وكلنا مستقلون وإئتلاف الصمود وغيرهم.