لأول مرة في المغرب حضرت المجموعة الأسطورية لموسيقى الساول، لأداء أغانٍ ذات صدى عالمي على مسرح السويسي، إنها مجموعة "ذو جاكسونز" المكونة من الإخوة دجاكي، وجيرمين، ومارلون وتيتو حيث قدمت عرضًا مدهشًا، بهر جمهور الحاضرين، والذين حضروا بالآلاف. قدمت المجموعة مجموعة من أروع أغانيهم من بينها can you feel it، و ABC، I Want You Back، The Love You Save. وقد قام الجمهور بترديد الأغاني معهم وهم على خشبة المسرح سواء من الرجال أو النساء أو الشباب، مما يدل على قربهم من الجمهور المغربي، كما شكل المهرجان فرصة مواتية لهم للتعبير عن حبهم للمغرب و جاء ذلك على لسان جيرمين قائلا: "نحن سعداء بالتواجد في المغرب وموازين يمثل الكثير بالنسبة لنا، ونحن سعداء أكثر بلقاء المعجبين وكذلك التعرف على ثقافة جديدة"، وطيلة الحفل تم عرض صور ل مايكل جاكسون في شاشة كبيرة. وقبل حفل المجموعة، كان المغني البيضاوي عابد قد ألهم الجمهور من خلال ادائه لأغاني "أنا مين"، و"حالة حب" والذى تفاعل معه الجمهور بالرقص. وعلى مسرح سلا قدمت فرقة "كازا كرو" موسيقى إيقاعية وكلمات ذات دلالة إجتماعية تجسد الواقع المغربي وكذلك مواضيع حية كالسلام والمخدرات أو العنف، وفي موسيقى الهيب هوب، كان لحضور المغني المغربي مصطفى أوموليدان الملقب ب "إم بوي" وقع كبير على المنصة حيث أطرب الجمهور بمزاجه للموسيقى الأفرو-أمريكية، والآر أند بي، والساول والريغي، وكان حميد القصري سفير الأغنية الكناوية حاضرا على منصة سلا، حيث أطرب الجمهور وخصوصا المعجبين بالموسيقى الروحية بصوته الفريد ولحنه المتقن. وكان الجمهور على موعد مع الأغنية المصرية في قاعة الرونيسانس مع الفنانة سارة ذكي التي عوضت الفنانة إيمان عبد الغني، التي تم منعها في آخر دقيقة من مغادرة مصر، ولكن الفنانة سارة كانت خير خلف بحيث اتحفت الحضور بموسيقى كلاسيكية مصرية. وبعيدا عن الأغنية المغربية والعربية، أدت الفنانة الكولومبية توتو لاموبوسينا عرضا رائعا، اكتشف من خلاله الجمهور تقاليد إيقاعات الموسيقى الكولومبية وذلك من خلال مزج الموسيقى الأصيلة بالإيقاعات الإفريقية والإسبانية، حيث تجد إيقاعات كومبيا وسيكستيتو، وغايتا، وبورو، ومابال.