قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء: إن المؤتمر الأربعين لمنظمة التأمين الإفريقية، يعد من المؤشرات لتضامن الدول الإفريقية، موضحًا أن مصر وإفريقيا تحتاجان إلى الجهد للقضاء على الفقر والجهل والمرض، وإن القارة الإفريقية تحتاج لثبات كبير لتجاوز الصعوبات لبناء مستقبلها الذي تستحقه بين العالم. وأضاف قنديل خلال افتتاح المؤتمر اليوم الإثنين أنه يعرف أن ضعف البنية التحتية تشكل عائقًا للتنمية في إفريقيا، ولكن هذا يتطلب منا الجهد الكبير. وأوضح أنه منذ قيام ثورة 25 يناير قررت الحكومة المصرية التوجه إلى الجنوب للدول الإفريقية، ولأننا تربطنا علاقات وثيقة وقديمة بالدول الإفريقية، وكما تعرفون أن مصر قد ساندت الدول الإفريقية لكي تحصل على استقلالها وتحقيق التنمية المستدامة. وأشار أن مصر تمر بمرحلة انتقالية تحفها التحديات وأننا على يقين أننا نستطيع تجاوزها في القريب العاجل وبناء دولة جديدة تقضي على الفقر والفساد وكافة أوجه التمييز وتحقق تنمية ومستقبل أفضل، وهذا ما نعمل بشأنه حتى نستطيع أن نكون أكثر قوة وصلابة أكثر من الماضي. وتابع "أن مصر تقع في موقع جغرافي متميز، فقناة السويس والبحر الأبيض والأحمر يدل على أن مصر ببها فرص كبيرة للاستثمار، وأن المصريين لدين الاإصرار لك نعمل بجدية لكي نحقق الازدهار للبلد، ونعمل على محاور للتنمية الاقتصصادية منها تنمية اقتصادية شاملة تحقق الخير للفقراء، وأننا يجب أن نعمل لكي نتجاوز العقبات وقد وضعنا البرنامج الاصلاح الاقتصادي يركز على الفقراء، وأن الأشخاص المستفيديين من النظام السابق قد أضيروا من الثورة ولكننا لا نساوي الأشخاص ببعضهم، كما أننا نريد أن نشجع خلق مناخ مواتيا لتنفيذ مشروعات كبيرة مثل مشروع قناة السويس، حيث إنه حتى الآن يعتبر ممر مائي فقط ولكن مع تنميته سيزيد من إراداته". ونوه رئيس الوزراء إلى الدور الإيجابي لشركات التأمين المصرية لما تسهم به في صرف التعويضات والتى يجب أن نشكرها على ذلك.