قال اللواء أحمد رجائي عطية، مؤسس "فرقة 777" لمكافحة الإرهاب الدولي، إن ما وصفه ب"الفوضى" الحادثة في سيناء فيها مصلحة لحماس وإسرائيل على حد سواء، بأن يتم إقامة دولة إسلامية عليها ثم تحويلها إلى منطقة إرهابية تُمكن أمريكا وإسرائيل من التدخل. وأشار إلى أن الضبابية تسيطر على الأحداث فى مصر، بسبب استمرار وجود البؤر الإجرامية وفتح الأنفاق مع قطاع غزة، مما سيقودها إلي الضياع. وأكد اللواء أحمد، خلال لقائه بالإعلامى أسامة كمال ببرنامج القاهرة 360، الذي يذاع على قناة القاهرة والناس، ليلة أمس، أنه عندما تتعارض الآراء السياسية مع أمن الوطن فعلي العقيدة العسكرية الثبات علي مبادئها من أجل حماية البلد. من جانبه قال اللواء محمد زكي، الخبير الأمني، إن التفاوض يأتي في إطار عملية موقع أزمة معينة، ويهدف لتغيير ميزان القوي من خلال جمع أكبر قدر من المعلومات عن الجانب الآخر، وأكد اللواء زكى، أن الأزمة الأمنية حادث يقع فجأة يؤدي إلى الإضرار بسمعة البلد التي يستوجب عليها استعادة هيبتها. وأضاف قائلا: "لابد من وضع رؤية مستقبلية والنظر إلى الأمام بقيام الدولة بإصدار بيان بالأحداث التي وقعت بالتفصيل، مع مراعاة تفادي الأضرار بالأمن القومي"، وأكد علي أن أداء وزارة الداخلية خلال الفترة السابقة لم يكن عشوائيا، وأن اعتقالها لأشخاص بعينها جاء بعد التأكد من تورطهم في أحداث إرهابية. من ناحية أخرى قالت الكاتبة الصحفية نور الهدي زكي، إن هناك اتفاقا بين الجهاديين والرئاسة على إطلاق سراح 23 معتقلا سيناويا مقابل الإفراج عن الجنود. وأشارت نور الهدى، إلى أن المعتقلين السيناويين متهمين في قضايا قتل وتفجيرات مواقع حيوية، وأن أقل حكم صادر ضدهم 21 سنة سجن، ومنهم من حصل علي 99 سنة سجن كعقوبة جنائية، وأضافت أن أبو شيتة محبوس بتهمة اقتحام قسم تاني العريش، وأنه الاسم رقم 19 الذي رفض الفريق السيسي إطلاق سراحه بسبب شهرته. وطالبت نور الهدى، بضرورة إطلاق سراح الثلاثة ضباط وأمين الشرطة المختطفين لدي حماس في قطاع غزة من 2011.