تحولت جنازة أمين الشرطة الذي استشهد صباح اليوم الخميس، في تبادل لإطلاق النيران مع لصوص، إلي مسيرة احتجاجية ضد رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، للمطالبة بتحديث تسليح رجال الشرطة. كان جثمان الشهيد حسن عبدالجيد حسن برهام(31سنة-أمين شرطة)، قد خرج قبل قليل من مشرحة معهد دمنهور الطبي، حيث تم وضعه على ظهر سيارة للحماية المدنية، ملفوفا بعلم مصر، وبجواره بعض أفراد أسرته، وزملائه، وطافوا شوارع دمنهور، متجهين إلي قرية "الحمامية" حيث مقابر الأسرة. من جانبهم قام نحو 250 من أفراد وأمناء الشرطة، تصاحبهم سيارات النجدة، والإسعاف بالسير أمام جثمان الشهيد حيث رددوا الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، منها "يسقط يسقط حكم المرشد"، وغيرها من الهتافات المناهضة لرئيس الجمهورية، وزير الداخلية، للمطالبة بزيادة تسليح أفراد الشرطة، خاصة وأن مرتكبي الحادث كان بحوزتهم بندقيتان آليتان وبندقية آلية متعددة الطلقات. كان أمين الشرطة قد استشهد، وأصيب اثنان آخران إثر قيام مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية قبل على سيارة لشرطة النجدة رقم 68 لاسلكى، خلال مطاردتهم لسيارة مسروقة بالطريق الزراعى أمام مرور دمنهور. وتمكنت الشرطة من ضبط المتهمين وإحالتهم إلي النيابة العامة للتحقيق.