استهجن د. جهاد الحرازين - المتحدث الإعلامي باسم حركة فتح "إقليم مصر"، ما تم نشره في إحدي الصحف المصرية من تصريحات محمود الزهار القيادي بحركة حماس والصادرة يوم 16 مايو 2013 والتي أساءمن خلالها لحركة فتح وللقيادة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس. وأوضح الحرازين ل"بوابة الأهرام" بأن ما صدر عن الزهار ما هو إلا حالة تعيشها حركة حماس ما بين الشد والجذب من أجل التهرب من استحقاقات المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأضاف الحرازين "أنه بعد يوم من اجتماعات المصالحة التي عقدت بالقاهرة والإعلان عن مجموعة من الاتفاقات والجداول الزمنية للبدء بتطبيق ما تم الاتفاق عليه، نفاجأ بالزهار يخرج متهماً القيادة الفلسطينية وحركة فتح بالتآمر والعمالة لصالح الاحتلال ضد حركة حماس". وتساءل الحرازين مستهجناً "ألم يدرك الزهار بأن الرئيس محمود عباس هو من تحدى كل الظروف لأجل عقد الانتخابات رغم كل الضغوطات التي مورست من أجل إفشالها ولكنه صمم على إجرائها، ووصلت حماس للحكم بفضل هذه الانتخابات...؟ ألم يعلم السيد الزهار بأن الرئيس هو من قام وكلف حماس بتشكيل حكومة والتي كان هو وزير خارجيتها وأقسم أمام الرئيس...؟ ألم يكن يعلم الزهار بأن هذه الانتخابات هي نتاج اتفاقية أوسلو والتي يرفضها ويقول بأنه لا يعترف بها أم هو يعمل بمبدأ "ولا تقربوا الصلاة" فقط؟ ألم يدرك الزهار بأن حركة فتح هي من قادت النضال الوطني على مدار الثورة الفلسطينية فأين كان موجود؟ ألم يدرك بأن حركة فتح منذ انطلاقها عام 1965 حتى يومنا هذا وهي رأس الحربة، وطليعة الثورة والعمل الفدائي والنضالي؟ وقال انة اذا لم يكن مقتنع فعليه أن يرجع للتاريخ ويعود للإحصاءات والأرقام حتى يعلم من هو المناضل... ألم يدرك الزهار بأن الرئيس محمود عباس هو من قال للولايات المتحدة وإسرائيل "لا" أكثر من مرة حتى يقول بأن فتح هي الخاضعة للفيتو الأمريكي والإسرائيلي؟ وأكد الحرازين، أن الهدف من هذه التصريحات هو محاولة من قبل حركة حماس لإفشال ما جرى وتم الاتفاق عليه في لقاء المصالحة الأخير، وناشد قائلاً "على حركة حماس أن كانت جادة في هذا الاطار إما أن تلجم هؤلاء الأشخاص أو أن تعلن على الملأ عدم رغبتها في اتمام المصالحة الفلسطينية".
