نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تغطية موسعة لحادث قتل مواطن في منطقة وولتش جنوب شرق لندن بشكل مأساوي بينها موضوع تحت عنوان "شاهدة عيان تعطي وصفا تفصيليا لمواجهتها مع مهاجمي وولتش". وتقول الصحيفة إن إنغريد كينيت كانت تستقل حافلة في طريقها إلى قلب لندن عندما توقف السائق واستطاعت أن تبصر شخصًا ممددًا على الأرض وسيدة أخرى تحاول مساعدته ونظرًا لأنها قد تدربت على القيام بالإسعافات الأولية فقد اعتقدت أنها قد تتمكن من المساعدة فهرعت إلى هناك على الفور. ونقلت الإندبندنت شهادة مفصلة لكيننيت التى أشارت إلى أنها عندما وصلت إلى الشخص الملقى على الأرض حاولت قياس نبضه فلم تجد نبضًا على الإطلاق كما أنها لم تر شيئًا يدل على أنه جندي، كما لم تبصر دليلًا على محاولة القاتلين قطع رأسه. وتمضي الصحيفة في نقل الأقوال التفصيلية للشاهدة التي أكدت أن شخصًا أسمر اللون يحمل سلاحاً ناريًا وسكينًا كبيرًا طالبها بعدم الاقتراب من الجثة، مشيرة إلى أنها لم تشعر بالخوف منه لأنه كان من الواضح أن الرجل لم يكن تحت تأثير الخمر أو المخدرات، بل كان متزنًا إلى حد كبير ويعرف ما يفعل. وقالت الشاهدة إنها تحدثت مع الجاني لمدة خمس دقائق كاملة وسألته عن السبب الذي دفعه ليقتل الرجل، فأجابها قائلًا "إن القتيل كان جنديًا في الجيش البريطاني، وقام بقتل نساء وأطفال في كل من العراق وأفغانستان"، مضيفة أنه كان يشعر بالغضب من وجود القوات البريطانية في كلا البلدين. ونقلت الصحيفة عن الشاهدة قولها إنها عادت إلى الحافلة مع وصول الشرطة، حيث قام الرجل الأسود برفقة آخر بمحاولة الهجوم على سيارة الشرطة فور رؤيتها، لكن شرطيًا وشرطية هبطا منها، وأطلقا الرصاص عليهما في الأرجل قبل أن يتم نقلهما من المكان.