أكد تقرير سعودى أن قضية حسام غالى لاعب الأهلى المصرى الحالى والنصر السعودى السابق، مع المنشطات كانت أحد الأسباب التى أدت إلى تراجع الأداء فى ناديه النصر، مما جعل الكرة السعودية تفقد تركيز ناد بحجم النصر عن دعم المنتخب بلاعبين يزيدون فى قوة المنتخب السعودى الذى دفع ثمن العديد من العوامل ومنها قضية غالى فى الخروج المؤسف من بطولة كأس آسيا من الدور الأول. وأشار التقرير الذى نشرته صحيفة الرياض السعودية تحت عنوان "اللاعب الأجنبي وغياب الرادع عاملان هدما كرة القدم" أن قضية حسام غالي والمنشطات شغلت الرياضة في حالات معينة أعطيت أكبر من حجمها، وظلت حديثا إعلاميا مزعجا لا يقدم للمتابع سوى "وجع الرأس"، خاصة أن هناك جهات إعلامية انساقت خلف الأحداث. وأضاف التقرير أن الخلط بين القضايا (المهم والأهم) فيه إشغال لمسئولي النادي، وللجمهور، وللمسئول في لجان اتحاد كرة القدم، فمثلا ما حدث لغالي أتعب لجنة الكشف على المنشطات، وأشغلهم عن العمل فيما هو أهم، كما شغل مدير الكرة بنادي النصر سلمان القريني، وشغل النصر بأكمله، وفي النهاية رحل اللاعب، وكان بالإمكان عقد اجتماع واحد لحل المشكلة بين الفريقين، وستنتهي في غضون أيام، لكن فتحها على الإعلام سبب المشكلة.