بدأ منذ قليل، المؤتمر الدولي للقضاء، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للقضاء، بحضور عدد كبير من المستشارين ورموز القانون، وفقهاء الدستور، بينهم المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية الأسبق، والمستشار بهي الدين عبدالله، المستشار عبدالمعز إبراهيم، الدكتور شوقي السيد، والمستشارة تهاني الجبالي ، التي وصفها الزند ب"المرأة الحديدية". وكان من بين الحضور أيضا، المستشار مرتضي منصور، ميرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة، المحامي حمدي الفخراني، رأفت فودة، الدكتور حسام بدراوي، المستشار عبدالله قنديل، ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، نبيل عزمي، نادية هنري عضوة مجلس الشورى، حافظ فاروق حافظ، فريدي البياضي، نجيب جبرائيل ممثل الكنيسة والناشط الحقوقي، محمد أنور السادات، المناضلة لميس جابر، الكاتب علاء الأسواني، المحامي خالد أبو بكر، الدكتور فؤاد رياض، الدكتور إبراهيم درويش، الدكتور يحي الجمل. وقال الزند إنه تم توجيه الدعوة لمحمد طوسون رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، حتى لا يقال ولكن سيقال إن هذا تجمع سياسي، مضيفا: "دعهم وشأنهم.. نادي القضاء يمارس الدور الوطني المنوط به". وأضاف: "القضاة لن يشنقوا من أحد أيا كان، كما طالب بذلك أحد المتأسلمين، المحسوبين على الإسلام، وماحدث ضد القضاء شئ تقشعر له الأبدان". وتابع: "النغمة التي يرددونها في إعلامهم وتلتمس أحيانا على الرجل العادي وهي مسألة الاستقواء بالخارج، فأقول لهم إننا لانستقوي إلا بعزيمتنا وجهدنا، وأقول لشعب مصر بأثره، إننا لسنا دعاة حرب أو أداة احتقان في هذا الوطن".