خصصت فصلية "المسرح" الإماراتية ملف عددها الجديد ل "مختارات مترجمة"، ضم الملف العديد من الدراسات والمقالات والنصوص المترجمة من الإنجليزية والفرنسية والسويدية. ويُستهل ملف العدد بمقال لروبرت كوهين تحت عنوان" مسرح اليوم: نحن لا نعبر النهر ذاته مرتين" ترجمته لمى عمر. يقرأ كوهين تأثير التغييرات السياسية والاجتماعية والتقنية التي شهدها العالم أخيرا على موضوعات وأشكال العروض المسرحية التي يجري تقديمها حالياً في انحاء مختلفة من العالم. وتنشر المجلة مجموعة من الرسائل الخطية التي كتبها قسطنطين ستانسلافسكي 1863- 1938 إلى أصدقاء وكتّاب وزملاء وفرق مسرحية حول قضايا المسرح والحياة، وقدم للرسائل وترجمها حميد علاوي. وفي الملف أيضا مقالة مطولة تحت عنوان" كيف نقرأ الفعل المسرحي" للناقدة "آن أوبرسفلد" ترجمها عبد المجيد شكير، تقترح الناقدة الإلمانية عبرها طرائق عدة في تلقي العمل المسرحي في حالتيه "نص وعرض" وهي تستند هنا على خبرة طويلة في المشاهدة والقراءة. وتترجم أريج رباح دراسة للباحثة "لوسي أوت" حول تجربة المخرج الكندي باتريك لورو في إطار مفهوم " ما بعد الحداثة"، فيما تسهم أمل بنويس في الملف بترجمة دراسة "روبير ابيرشيد" الموسومة" الممثل.. ولعبه" والتي يتتبع عبرها مكانة الممثل في المسرح على مر التاريخ، وعن اللغة الفرنسية أيضا ترجم حسن اليوسفي مقالة الباحث "ماساو ياما" حول الوظيفة الدلالية المغايرة للعيون في المسرح الياباني ف " من غير المستحسن في الثقافة اليابانية ان تنظر للمرء حين تحادثه إذ ان نظرتك ستعتبر عدوانية". وفي الملف نقرأ ايضا" ماتس أيك: الاخراج المسرحي بوصفه لعبة حلم" بقلم "آريا أوسيتالو" ومن ترجمة فاضل الجاف، فيما ترجم سعيد الناجي مقالة رشيقة بعنوان " كيف نقاوم.. الفرجة؟" كتبها جويل جوانو. واخيرا، ضم الملف نصا مفتوحا تحت عنوان "احتراق العالم" للكاتب كلود ريجي ترجمه يوسف الريحاني. في باب "دراسات" كتب حافظ الجديدي " المسرح التونسي وظاهرة الون مان شو" ، وثمة دراسة تحت عنوان " الدراماتورجيا وسؤال الخانة الفارغة" لمحمد أبو العلا وتعقبها مساهمة عواد علي " موقف مثقفي النهضة العربية من المسرح؟" وكتب محمد صابر عبيد" مدخل سوسيثقافي إلى مسرح سلطان القاسمي" واسهم علي سعيد ب "أية نهضة مسرحية يمكن أن يلهم بها المذهب المالكي" واخيرا كتب علي سفر عن أثر ثقافة المستعمرات على المسرح الروماني. باب " حوار" خُصص لمقابلة مع الكاتب البريطاني مايكل فراين أجرتها معه شوشا جوبي وترجمتها للمجلة بسمة محمود. وفي زاويتها كتبت عائشة العاجل عن سؤال الهوية في المسرح الإماراتي.