دعا حزب الحركة الوطنية المصرية، برئاسة الدكتور إبراهيم درويش، جموع الشعب المصري إلى الاحتشاد في كافة الميادين العامة، والالتحام مع حركة" تمرد"، التى وصفها بالرائعة، للتوقيع على وثيقة سحب الثقة من الرئيس الإخواني، على حد قوله. قال الحزب قى بيان اليوم الخميس، إنه بعد مرور عشرة أشهر على الحكم الإخواني الفاشي لمصر- والذي شهدت فيه مصر من الأهوال ما لم تشهده خلال تاريخها الخالد على مر الزمان- حكم الإخوان فيها البلاد.. وتحكموا في حريات العباد، حتى وصل الشعب المصري إلى حالة من الاحتقان ستصل به إلى حد الانفجار الذي سيأكل الأخضر واليابس. أشار الحزب إلى أن الحكم الإخواني-على حد تعبيره- الذي سعى إلى بث الفرقة والتشتت بين أبناء الشعب الذي ظل متوحدا طيلة الدهر، ليسود برجاله وبأفكاره العقيمة وتنتشر كالسرطان في أعمدة الدولة المصرية بعد تمديرها من جذورها، وليسوس به الشعب الذي سعى جاهدا لاقتناص حريته المسلوبة منه منذ عقود، والذي حل في عهده عدد ضخم من النكبات التي أنت لها الدولة المصرية.