طرحت الدار المصرية اللبنانية ومكتبة الدار العربية للكتاب طبعة جديدة من رواية زمن الضباع للروائي أشرف العشماوي، وهي أول أعماله الأدبية التي صدرت منذ سنتين، وفي هذه الرواية يعود المؤلف إلى سنوات مضت قبل ثورات الربيع العربي خاصة مصر. ويستلهم العشماوي في روايته تلك أسلوب كليلة ودمنة وتصدر الطبعةالثانية في غلاف جديد يعبر عن واقع غابة رمزية غاب عنها الملك التقليدي الأسد وسادتها الضباع. أشرف العشماوي يعمل قاضيًا بمحكمة استئناف القاهرة، وصدرت له عدة أعمال أدبية عن الدار المصرية اللبنانية، آخرها كانت رواية المرشد التي طرحت بالتزامن مع معرض الكتاب في يناير الماضي ونفدت طبعتها الثالثة منذ أيام، وأيضًا رواية تويا التي صدرت في عام 2012، ووصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العالمية للرواية العربية، وله كتاب وثائقي مهم بعنوان سرقات مشروعة عن سرقات الآثار وتهريبها وثغرات قوانينها، ومحاولات استعادتها من الخارج منذ عهد محمد علي حتى الآن من خلال عرض قصص حقيقية مصحوبة بالصور النادرة والوثائق.