ذكرت صحيفة "الاندبندنت اون صنداى" البريطانية اليوم -الأحد- أن جوردون براون رئيس الوزراء البريطانى السابق طلب من شرطة سكوتلانديارد التحقيق فيما إذا كان ضحية عملية تنصت على هاتفه. وكتب براون رسالة لشرطة العاصمة بشأن مخاوف من استهداف هاتفه عندما كان وزيرا للخزانة خلال المراحل الأخيرة من تولى اندى كولسون رئاسة تحرير صحيفة "نيوز أوف ذى وورلد". وقد رفض معاونو براون التعليق علي التقرير. وقالت الصحيفة، فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الانترنت، إن أن سكوتلاند يارد سعت إلى توضيح من رئيس الوزراء السابق بعد طلبه، فيما قالت مصادر إن سلفه تونى بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق طلب أيضا من الشرطة قبل عدة أشهر التحقيق فيما إذا كانت رسائل خلفها قد تعرضت لقرصنة حيث لم يكن لديه حينئذ موبايل خاص به حتى بعد تركه المنصب. وأضافت الصحيفة أن بلير وزوجته شيرى بوث كانا حريصين على الاحتفاظ بالخصوصية خلال فترة وجودهما فى داوننج ستريت، وان محامى بلير جراهام اتكينز رفض التعليق على ذلك فيما نفى المتحدث الرسمى باسم رئيس الوزراء السابق أمس الرواية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذ الأنباء ترد فى وقت يتزايد فيه الانتقاد لتحقيق الشرطة فى اعتراض رسائل على الهواتف النقالة من جانب "نيوز اوف ذى وورلد".