قال سعيد حسين، والد المتهم المقبوض عليه فى أحداث قسم شرطة "شرق النيل" ببنى سويف السبت الماضى، إن ضابط وأفراد الشرطة قاموا بتعذيب نجله الموظف بمصلحة الرى واحتجازه داخل قسم الشرطة، والتعدى عليه بالضرب المُبرح، وإخفائه بجهة غير معلومة، وقيامهم باقتحام منزله والتعدى بالضرب على أسرته، وتحطيم محتويات المنزل وكسر ذراع نجليه وطرد أشقائه ال3 خارج القرية بشرق النيل. كانت قوات الشرطة، ألقت القبض على عبدالعليم سعيد حسين (39 سنة - موظف بالرى)، ومقيم بقرية بنى سليمان بشرق النيل التابعة لمركز بنى سويف يوم السبت الماضى، واحتجاره بجهة غير معلومة في أثناء قيام أهالى القرية بالتظاهر أمام قسم شرطة شرق النيل، للمطالبة بالإفراج عن أحد أبناء القرية تم القبض عليه أثناء قيادة سيارة بدون لوحات معدنية. يقول معاذ محروس حسين -موظف- وأحد اقارب المجنى عليهم - ل"بوابة الأهرام" واقعة التعدى على منزل أسرة المتهم المحتجز الآن على ذمة التحقيق حيث افاد بأن أحداث الواقعة تعود إلى يوم السبت الماضى عندما تم القبض على المتهم فوجئت أسرته بعد منتصف الليل بقيام 5 سيارات مصفحه وجيش جرار من قوات الأمن يقتحمون المنزل ويحطمون أثاثه ويعتدون على زوجته ووالده البالغ من العمر 75 سنة ويلقون به بالشارع ثم يضربون نجليه أحمد ومحمود ويكسرون ذراع أحدهم بطريقة وحشية لم نشهدها حتى فى عهد مبارك. وأشار إلى أن التعدى على أفراد الأسرة قد أسفر عن كسر بذراع نجل المتهم وعدة كدمات متفرقة بأنحاء جسده، وإصابة زوجته وشقيقته وقد ورفضت مستشفى بنى سويف العام إعطاء تقارير طبية لهم وتهديدهم بعدم تحرير أى محاضر بما حدث. فيما قالت منى الغرباوى الناشطة الحقوقية والمحامية بمجال حقوق الإنسان إن هناك تعمدا واضحا لعدم التحقيق فى واقعة تعذيب المواطن "عبدالعليم سعيد حسين" داخل قسم الشرطة، ببنى سويف وعرضه على النيابة بعد 48 ساعة من القبض عليه، حتى لايثبت آثار الضرب والتعذيب وإخفائه هذه المدة عن أهله والمحامين ثم قيام قوات الشرطة باقتحام منزله ليلا والتعدى بالضرب المبرح على أفراد أسرته، مما أحدث بهم بعض الإصابات. وأضافت سيتم اتخاذ عدة إجراءات قانونية للحصول على حق هذا المواطن وأسرته، الذين تم الاعتداء عليهم دون وجود أى تهم موجهة ضدهم.