شيعت ظهر اليوم من مسجد نقابة المحاميين جنازة المرحوم سيد فتحى، محامى المدعين بالحق المدنى فى جريمة قتل المتظاهرين، أثناء ثورة 25 يناير والملقب بمحامى الفقراء، كما يطلق عليه أهالى الشهداء. شارك فى الجنازة العديد من القوى السياسية والأحزاب والائتلافات، وأعضاء مجلس نقابة المحامين وأعضاء لجنة الحريات، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، ورؤساء الأحزاب، أبرزهم الدكتور رفعت السعيد، وعبدالغفار شكر، وحمدى الأسيوطى، وأسر ورفاق المرحوم سيد فتحى. وأعلنت أسرة المرحوم أنه سيتم موارة جثمانه بمدافن الأسرة في بهتيم بشبرا الخيمة، وسوف يقام العزاء بعد صلاة المغرب اليوم بمسجد عمر مكرم. جاء رحيل المحامى سيد فتحى،أمس الثلاثاء، بعد أن وقع علي استمارة تمرد فى مقر نقابة المحامين فى حضور سامح عاشور نقيب المحاميين. يذكرأن سيد فتحى، يعمل مديرا لمؤسسة الهلالى للحريات، ومحاميا لنقابة الصحفيين، وأسرة الشهيد الحسينى أبو ضيف، وشهداء الثورة فى قضية مبارك، وعشرات المتظاهرين والنشطاء، من بينهم الناشط أحمد دومة الذى ترافع عنه أول أمس، ثم وفته المنية إثر أزمة قلبية. الراحل سيد فتحى من مواليد فبراير 1968، عن عمر يناهز ال45 عاما، قضى عمره فى الدفاع عن حقوق الفقراء والنشطاء السياسيين، وذلك بعد رحلة طويلة من الكفاح والدفاع عن النشطاء والشهداء والعمل السياسي الحافل، وأجرى قسطرة فى القلب منذ فترة ولكنه تعافى منه، حتى انتقل إلى رحمة الله عصر أمس.