صرح وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند الثلاثاء بأن جزءًا من القوات البريطانية ستبقى في افغانستان في العام 2015 لضمان إدارة مغادرة القوات من ذلك البلد بطريقة ملائمة. وقال هاموند أمام البرلمان إن العمليات القتالية ستنتهي بنهاية العام 2014 كما كان مقررا، إلا أن مناوبات آخر دفعات الجيش ستمدد إلى مدة أقصاها تسعة أشهر وسيكون عددها "صغيرا نسبيا". وتخدم كل دفعة من الجنود البريطانيين فترة تقارب الستة أشهر في أفغانستان حاليا، ولكن القوات التي سيتم نشرها في أكتوبر المقبل ستبقى لمدة ثمانية أشهر. وقال هاموند إن "المنطق وراء هذا القرار واضح ويستند إلى نصائح القادة العسكريين". وقال هاموند إن تمديد فترة مناوبة القوات تغني عن الحاجة غلى تدريب ونشر لواء اخر من القوات البريطانية لتغطية الشهرين الاخيرين من 2014. وتعني هذه الخطوة أن القوات البريطانية لن تحتاج سوى إلى لواءين آخرين قبل أن تنسحب في 2015. وسيبقى عدة مئات من الجنود البريطانيين في ولاية هلمند جنوبأفغانستان في 2015 بعد انتهاء العمليات القتالية لانهاء عملية اعادة المعدات المهمة إلى بريطانيا. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال إن حجم القوات البريطانية المنتشرة في أفغانستان سيخفض من 9500 جندي إلى 5200 بنهاية العام الحالي. وتتمركز القوات البريطانية في هلمند منذ بدء الحملة العسكرية في أفغانستان في 2001. وقتل 444 جنديا بريطانيا في أفغانستان خاصة في هجمات بعبوات ناسفة مصنعة يدويا يزرعها مقاتلو طالبان، إلا أن عدد القتلى من هؤلاء الجنود انخفض بشكل ثابت هذا العام.