أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه يفي بما وعد به، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لديه شعور قوي جدًا بأن الولاياتالمتحدة تفي بالفعل بالتزاماتها. أضاف أوباما أن بلاده عليها التزام أخلاقي ولديها مصالح تصب في أمنها القومي فيما يتعلق بإنهاء المذابح في سوريا، وتتطلع لسوريا مستقرة تمثل جميع الشعب السوري ولا تخلق فوضى لجيرانها. جاء ذلك في تصريحات للرئيس أوباما خلال مؤتمره الصحفي اليوم مع الرئيسة الكورية الجنوبية بارك جيون-هاي بعد لقائهما في البيت الأبيض اليوم، أشار فيها إلى أن بلاده "عملت بنشاط على مدى العامين لمحاولة ضمان رحيل بشار الأسد عن الساحة وبدء عملية انتقال سياسي.. وهذا هو السبب الذي استثمرنا من أجله الكثير في المساعدات الإنسانية، وهذا هو السبب أيضا في استثمارنا في مساعدة المعارضة وحشد المجتمع الدولي لعزل سوريا.. ولهذا فإننا نقدم مساعدات غير قتالية للمعارضة، وسنستمر في القيام بالعمل الذي نحتاج إلى القيام به".