تعرض حساب موقع "ذي أونيون" الأمريكي الساخر على تويتر للقرصنة على يد مجموعة سورية، كما الحال بالنسبة لحسابات مواقع عدة في السابق. وأظهرت صور عرضها موقع "إي هاكينغ نيوز" المتخصص بأخبار قرصنة المواقع سيطرة مجموعة "الجيش السوري الإلكتروني" على حساب "ذي أونيون" عبر تويتر حيث نشرت تعليقات وصورا. وجاء في إحدى التغريدات على الصفحة أن "الأممالمتحدة تتراجع عن تأكيدها بأن أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا: نتائج التحاليل أثبتت أنها رائحة اجسام الجهاديين". وقد تم محو هذه التغريدة عن حساب "ذي اونيون" على تويتر إلا أنه لا يزال بالإمكان الاطلاع عليها عبر مدونات الكترونية عدة. ولم يشأ موقع "ذي اونيون" التعليق ردا على اسئلة وكالة فرانس برس، إلا انه قام بعد ذلك بتأكيد حصول هذا الهجوم الالكتروني مستخدما روح الفكاهة المعهودة لديه. وأكد الموقع في مقطع نشره على صفحته أنه "بعد حادث اليوم الذي قام فيه الجيش السوري الإلكتروني باقتحام حساب +ذي اونيون+ على تويتر، اكدت مصادر مطلعة انه تم تغيير كلمة السر لحساب الموقع على تويتر إلى +اونيون مان 77+ لتفادي حصول هجمات في المستقبل".