شن العاملون بشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي، هجوماَ عنيفا علي الحكومة ومؤسسة الرئاسة، مشيرين إلى أنهم ليسوا أقل من اتحاد طلاب الجامعات حتي يتم تحديد لقاء لهم مع رئيس الجمهورية، وأنهم ليسوا أقل من شركة الحديد والصلب. كان عمال الألومنيوم قد هددوا اليوم الاثنين بحصار شبكة الكهرباء المغذية للمصنع،احتجاجاً علي قيام الكهرباء بإرسال قرار بفصل التيار الكهربائي عن 100 خلية من الخلايا المصنعة لخام الألومنيوم. وقال ياسر طاهر، رئيس اللجنة النقابية للألومنيوم، إن فصل التيار الكهربائي عن 100 خليه بواقع 100 ميجا، سيسبب انخفاضاً فى الانتاج بواقع 5800 طن فى الشهر، لافتاً أن الشركه ستتكبد 2 مليون جنيه ونصف خسائر، حال إعادة تشغيل الخلية الواحدة من جديد بعد فصل الكهرباء عنها، مما يكبدالشركة خسائر إضافية. وأضاف ياسر أن 55% من إنتاج الألومنيوم يتم تصديره للخارج وال45% الباقية، يتم تسويقها للسوق المحلى، لافتاً أن مصنع الألومنيوم صرح مكتمل، وهو من الاستثمارات الناجحة فى مصر. في سياق متصل، قامت منظمات حقوقية بقنا بزيارة العمال اليوم الاثنين، فيما قال بركات الضمراني ناشط حقوقي ل"بوابة الأهرام"، "إننا ندعو النظام الحالى وحكومته، أن تنظر بعين الرحمة لما ستؤول له أمور العمال والمصنع، لو تم تخفيض أحمال الكهرباء"، لافتاً أن مايحدث مخطط لإغلاق المصانع وتهميش الصعيد.