أصدرت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بمحافظة قنا بيانا اليوم حذرت فيه النظام الحالي وحكومته الفاشلة علي - حد تعبيرهم - من مخطط هدم صرح الالمونيوم بنجع حمادي شمال محافظة قنا بعد زيارتها التضامنية لعمال الشركة حيث قال البيان أن أعضاء اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية بمحافظة قنا قاموا بزيارة لمجمع مصر للألمنيوم بمدينة نجع حمادي والتقوا بالمهندس ياسر طاهر رئيس اللجنة النقابية الذي أكدأن هناك تعليمات بفصل التيار الكهربائي عن100خليه بواقع 100ميجا مما يسبب انخفاض بواقع 5800 طن في الشهر كما أن الشركة ستتكبد2مليون ونصف حال اعاده تشغيل الخلية الواحدة مما يكبد الشركة خسائر إضافيه وأضاف طاهر لأعضاء اللجنة بان 55% من انتاج الالمونيوم يتم تصديره للخارج ونسبة 45% يتم تسويقها للسوق المحلي وبالتالي يعتبر مجمع الالمونيوم بنجع حمادي صرح عالمي الفريد من نوعه في الشرق الاوسط وهومن الاستثمارات الناجحة في مصر بالإضافة الي وجود مدينه سكنيه ومستشفي كامل الخدمات ولا يحمل الدولة أي اعباء وفي سياق مشترك أعلن بركات الضمراني عضو سكرتارية اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية دعم اللجنة الكامل للعاملين بمصنع الالمونيوم البالغ عددهم10000عامل مشددا علي احقيه العمال علي الدفاع عن هذا الصرح العملاق وهو الاول بالشرق الاوسط وناشد الضمراني النظام الحالي وحكومته الفاشلة التي لا تملك أي رؤيه تنموية للبلاد –علي حد قوله - والتي يصر النظام علي الابقاء عليها بضرورة التعامل بجديه في حلول سريعة لحل تلك الازمه وتساءل الضمراني اذا كنا ندعو للاستثمار واقامه المصانع علي ارض مصر فكيف لنا ان نبدأ في هدم صرح ناجح مثل الالمونيوم دون التفكير في كيفيه توفير وسائل الانتاج واهمها الكهرباء والطاقة وحذر الضمراني من غضب الصعيد الذي يعتبر أن مجمع الالمونيوم من أهم صروحه العملاقة واعتبر الضمراني ان مخطط اغلاق الالمونيوم تدريجيا هو مخطط لمصلحه بعض رجال الاعمال مما ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين مؤكدا أن عمال الالمونيوم سيواصلون الدفاع عن تلك القلعة العملاقة بكل الطرق المشروعة والتصدي لمحاوله تدميرها باغلاق100خليه ومن ثم انخفاض الإنتاجية للمصنع وبالتالي انخفاض الحوافز والمرتبات بدلا من زياده الانتاج التي يدعو اليها النظام الحالي منذ مجيئه والتي سوف يسطرها التاريخ ضمن انجازات الرئيس الوهمية.