تنظم كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، بالتعاون مع معهد الأهرام الإقليمى للصحافة ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، ونقابة الصحفيين المصرية يوم الاثنين 13 من مايو المقبل، مائدة مستديرة تحت عنوان "نحو آلية مناسبة للحماية القانونية والمهنية للصحفيين فى مصر بعد الثورة" برعاية ممدوح الولى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، وتديرها الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام. وصرح الدكتور فاروق إسماعيل، بأن انعقاد المائدة المستديرة يهدف إلى تقييم وضع الإعلاميين في مصر من حيث الضمانات والحقوق وكذلك المسئوليات والواجبات من خلال عدة استحقاقات، كرصد وتوثيق الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون منذ الثورة وحتى الآن، مع مقارنتها بما كان يحدث قبل الثورة، واستعراض للجهود المبذولة على مستوى مصر من جهات حقوقية ومنظمات مدنية وجهات حكومية لحماية الصحفيين من أية انتهاكات، وكذلك مناقشة التحديات التى تواجه الصحفيين المصريين فى الفترة الحالية، والخروج بمدونة أخلاقية لحماية الصحفيين من آية انتهاكات أو اعتداءات توجه اليهم. وأوضحت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أن المائدة المستديرة التى تتبناها كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية تعتبر خطوة هامة ومساهمة فاعلة لبناء تحالفات أوسع لدعم حرية واستقلال الإعلامي المصري والحد من الانتهاكات الواقعة عليه، وأنه قد تم تحديد ثلاثة محاور رئيسية للمائدة المستديرة وهى آليات الحماية القانونية للصحفيين، وآليات الحماية المهنية للصحفيين، ومدونة أخلاقية مستقبلية لحماية الصحفيين. وشددت عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية على أن التحرك اليوم بعد الثورات العربية لمساندة الإعلام في مواجهة تعسف الحكومات مهما كانت هويتها أمراً هاماً وملحاً، حتى لا تكون الانتكاسة لحركة التغيير والإصلاح مدخلها مرة أخرى الإعلام عبر احتوائه والسيطرة والوصاية عليه. يشارك فى المائدة المستديرة التى سوف تعقد بمقر جامعة الأهرام الكندية بمدينة السادس من أكتوبر إعلاميون وخبراء قانونيون وناشطون حقوقيون ومدونون وفنانون وبرلمانيون وقضاة وباحثون ومؤسسات مجتمع مدنى محلية وإقليمية و دولية، من المهتمين بقضايا حرية التعبير وحرية الإعلام وحقوق الإنسان.