حذر "عمرو موسى" رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، من استمرار تدهور الاقتصاد المصرى، داعيا إلى وقفة وطنية جادة من جميع القوى، للنهوض بالوطن والخروج به من حالة التدهور، التى يعانيها فى جميع القطاعات على حد تعبيره-. وقال "موسى" فى مؤتمر شعبى عقد بمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، أن المعارضة ليست تآمر أو خيانة ولكنها جزء مهم وأساسى فى الدولة مثل الحكومة والنظام الحاكم، وأن مصر لن تقوم أبدا دون معارضة حقيقية وفعالة. وأضاف، أن مصر بدأت تجربة ديمقراطية وتم قبول نتائجها، منوها بأن قواعد الديمقراطية واضحة ومحددة، وهى لم تخلق لخدمة فئة أو فصيل أو شخص أو حزب بعينه. وقال موسى، "إننا مع الفريق الذى يحكم ونؤيده إذا حقق النجاح، ولكن إن أخفق، فلابد أن يقوم فريق آخر بحكم البلاد"، مؤكدا أن مصر تمر بموقف فى غاية الخطورة، ويجب أن نعمل على عدم سقوطها وإعادة بنائها. وأشار "موسى"، إلى أن سيناء جزء عزيز من أرض مصر، ولابد من الحفاظ عليها، وعلى سيادة مصر الكاملة عليها، وأن تكون آمنة ونامية، مؤكدا أنها عانت من سياسات خاطئة، وإهمال شديد طوال العقود الماضية، لابد من تغييرها.