نفى محمود درير غيدى، السفير الأثيوبى فى القاهرة، ما تردد حول لجوء مصر إلى التحكيم الدولى لوقف بناء سد الألفية، مشيرًا إلى أن عمليه استكمال بناء السدود ستستمر "شاء من شاءوأبى من أبى"، وذلك على حد قوله. وأضاف، فى تصريحات له اليوم الأحد على هامش انعقاد المؤتمر الاقتصادى الأول للتكامل بين دول حوض النيل، أنه بداية من عام 2015 ستتوقف أثيوبيا عن تصدير اللحوم الإثيوبية الحية إلى مصر والدول المجاورة وستكتفى بتصديرها لحوم حمراء "مذبوحة". ووصف ما يتردد عن وجود خلافات بين مصر وأثيوبيا ب"خزعبلات"، أطلقها الإعلام الموجه من أجل نظام معين كان يستهدف خلق توتر وزعزعة العلاقات المصرية بين مصر والدول الأخرى. وأشار إلى أن حجم الاستثمارات المصرية بإثيوبيا يصل إلى نحو 2 مليار دولار، وتعتبر متدنية مقارنة بدول مثل الصين ودول الخليج وكوريا، نافيًا صحة ما يتردد حول مشاركة إسرائيل ببناء سد الألفية، مؤكدًا أن إثيوبيا هى فقط من تمول بناء السد. وأكد السفير الإثيوبى أن العلاقات المصرية الإثيوبية ترجع إلى 85 عامًا ماضية، حبث تربطها علاقات اقتصادية وثقافية وسياسية، ومن هنا فإن الأولوية للاستثمار فى إثيوبيا لمصر، قائلا: "إن إثيوبيا تريد الخير لمصر والسودان".