ألقت الأجهزة الأمنية القبض بعد ظهر اليوم على سائق بالمعاش كان يقف أمام أحد البنوك المجاورة لمجلس الشعب ويقوم بالاتصال بوسائل الإعلام مقرراً اعتزامه حرق نفسه وكان يقوم بدعوتهم لمشاهدة ذلك وبتفتيشه عثر معه على زجاجة قطرة للعين صغيرة الحجم بها كمية من البنزين. واعترف أنه كان يعتزم استخدامها فى إشعال النيران في نفسه وإحيل الى النيابة التى تولت التحقيق. وكان اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة قد أمر بتكثيف الملاحظة الأمنية والتواجد الأمنى أمام مبنى مجلسي الشعب والشورى وأيضاً المنشآت الحكومية المهمة والنقابات وأماكن تجمع المواطنين لوقف محاولات تكدير الأمن العام وقيام بعض الأشخاص باستخدام أساليب لا تتعارف مع التقاليد والأعراف المصرية بقيامهم بإحراق جزء صغير من جسدهم أو التهديد بإشعال النيران فى جسدهم لتحقيق مصالح شخصية وفى ضوء ذلك تمكنت عناصر البحث الجنائى بإشراف اللواءأمين عز الدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة من الاشتباه فى أحد الاشخاص واسمه سعيد عبد الفتاح أحمد 56 سنة سائق بالمعاش تلاحظ وقوفه أمام بنك باركليز المقابل لمجلس الشعب واستخدامه هاتفه المحمول لمده طويلة. وتبين أنه يتحدث الى أحد وسائل الاعلام ويخبر الصحفيين أنه يعتزم إحراق نفسه فى محاولة للضغط على الأجهزة الحكومية لحصوله على مبلغ التأمينات الخاصة به وعند مواجهته بتلك الاتصالات عثر معه على" قطارة" بها بنزين حاول أن يخفيها بين فخذيه وتم إحباط محاولته وتحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق بتهمة تكدير الأمن العام وتعريض حياته وحياه الآخرين للخطر.