كشفت مباحث القاهرة غموض العثور علي جثة فتاة ملقاه بطريق الاوتوستراد بالقرب من مدينة 15 مايو، حيث تبين أن شقيقها وراء ارتكاب الجريمة لسوء سمعتها. كان قسم شرطة 15 مايو قد تلقي بلاغا من زين العابدين "سائق" يفيد بأنه أثناء سيره بسيارة نقل بطريق الأوتوستراد شاهد 3 أشخاص يقومون بالتعدي على سيدة وسمع دوي أعيرة نارية وأثناء قيامه بإنارة كشافات السيارة فروا هاربين وعقب ذلك عاد لاستبيان الأمر اكتشف مقتل تلك السيدة. تبين من التحريات التي أشرف عليها العميد علاء السباعي رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة أنها جثة مجهولة لسيدة في العقد الرابع من العمر ترتدي ملابسها كاملة وتتحلي ببعض المشغولات الذهبية (2 خاتم، إنسيال) وبها إصابات عبارة عن عدة طلقات نارية بالصدر والرأس والكتف وعثر بجوارها علي 7 فوارغ لطلقات وتم نقلها لمشرحة النيابة. تم حضر لديوان القسم موظف بالمعاش والذي تعرف على الجثة وقرر أنها لنجلته عايدة "41 سنة" موظفة ومقيمة بالقليوبية. وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليها سيئة السمعة، وأسفرت جهود البحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقها "سائق " تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة. وقرر المتهم أنه نظرا لسوء سمعة شقيقته اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص منها وفي سبيل ذلك تحصل علي بندقية آلية، وقام باستدراجها واصطحبها لمكان الحادث وفور وصولهما أطلق عدة أعيرة نارية تجاهها حتي تأكد من وفاتها ولاذ بالفرار وتخلص من متعلقاتها الشخصية بإلقائها بالطريق العام، ثم قام بإخفاء السلاح الناري لدى أحد أصدقائه.