أكد أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان سيظل داعما للجهود العربية لتحقيق الأمن والسلام العادل للشعوب العربية في ربوع الوطن العربي، معربا عن أسفه لما آلت إليه الأحداث في سوريا من دمار وعنف وتشريد بحق الشعب السوري، مشددا على دعم وتأييد البرلمان لكل الجهود العربية والدولية المبذولة لوقف سفك الدماء السورية وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري في بناء سوريا الحديثة الديمقراطية. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها خلال انطلاق أعمال الجلسة الثالثة للدورة العادية للبرلمان العربى لعام 2013 اليوم الأحد بمشاركة أعضاء البرلمان. و ندد الجروان من جهة أخرى بانتهاكات العدوان الصهيوني الغاشم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني من استيطان وتهويد للاماكن المقدسة وعدم التزامه بالاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الاسري والمعتقلين، مشيرًا إلي ما فعله ضد الأسير ميسرة أبو حمدية الشهيد الفلسطيني الذي كان يعاني من مرض عضال، مما أدي إلي استشهاده نتيجة التعمد في إهمال سلطات الاحتلال الصهيوني وعدم استجابتها لمطالب إطلاق سراحه لتأمين العلاج اللازم له. وشدد الجروان علي دعم البرلمان للقضية الفلسطينية وللجهود المبذولة لتحقيق السلام ولاستعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني. وشهدت الجلسة الافتتاحية أداء القسم للنواب الجدد من السعودية "سعود الشمري، عبد الله بن عبد الكريم السعودن، وعبد الله بن علي المنيف، مشعل بن فهم"ومن ليبيا"إبراهيم عبد العزيز صهد، وهاجر محمد القائد، ومحمد عبد النبي بقي، وخالد عماد علي المشري" ومن موريتانيا "أبوالمعالي محمد ولد الشيخ. ومن جانبه دعا النائب الليبي إبراهيم عبد العزيز صهد الى ضرورة توفير العون العربي لبلاده من أجل استعادة أمنها وإعمارها واستقرارها. وقال - في كلمة عقب القاء القسم، إننا حريصون علي بذل الجهود الرامية لإنجاح أهداف مؤسسة البرلمان العربي وتعميق المفاهيم والقيم الديمقراطية وثقافة وحقوق الإنسان وتعزيز التعاون مع المجالس العربية في مختلف المجالات، منوها بموقف البرلمان العربي حيال ثورة 17 فبراير والتي اتسمت بالاتزان والشجاع والتأييد الكامل للشعب الليبي وثورته. كما يناقش البرلمان العربي بنودا حول أوضاع المرأة العربية والطفل في مناطق اللجوء والنزوح والاحتلال خاصة المرأة الفلسطينية، وإعداد إطار تشريعي عربي يحمي المرأة ويضمن حقوقها، إضافة الى التعاون والتنسيق بين لجنة الشئون الاجتماعية بالبرلمان وقطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية، فضلا عن قضايا الشباب في الوطن العربي.