زلزال ثان بقوة 5 درجات يهز مقاطعة سيتشوان بالصين وارتفاع عدد ضحايا الهزة الأرضية أمس

قال مركز شبكات الزلازل في الصين: إن زلزالا بقوة 5 درجات على مقياس ريختر ضرب مقاطعة سيتشوان الصينية في الساعة الخامسة فجر اليوم الأحد بتوقيت بكين.
ويعد هذا الزلزال الثاني على التوالى بعد الزلزال العنيف الذي ضرب نفس المنطقة بمحافظة لوشان لمدينة ياآن بالمقاطعة صباح أمس وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، وأسفر حتى الآن عن مصرع 180 شخصا فيما أصيب 5700 آخرون وتشريد عشرات الآلاف.
وأضاف المركز الصيني إنه تم رصد مركز الزلزال عند التقاء خط عرض 30.3 درجة شمالا وخط طول 103.0 درجة شرقا وعلى عمق 16 كيلو مترا، فيما تم تحديد مركز الزلزال في منطقة الحدود مع محافطة تشينغلاي ومحافظة لوشان.
فى نفس السياق، قال مركز الإنقاذ التابع لوزارة الأمن العام في محافظة لوشان الصينية
اليوم: " إن فرقا من رجال الإنقاذ تمكنت للمرة الأولى من الوصول إلى محافظة نائية
في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين تضررت بشدة جراء الزلزال القوي أمس":وأضاف
" إن حقيقة الوضع في محافظة باوشينغ التابعة لمدينة ياآن في سيتشوان، والتي ضربها
الزلزال بشدة، لم تكن واضحة بسبب صعوبة الاتصال بين رجال الإنقاذ الميدانيين
ومركز الإنقاذ".
وأوضح المركز أنه تم إرسال أكثر من 870 رجل إنقاذ إلى المحافظة، إلا أن عددا منهم تقطعت
بهم السبل في الطريق، في حين يحاول فريق آخر من المنقذين الوصول إلى المحافظة
على متن القوارب.
من جانبها ذكرت وزارة الأمن العام الصينية أن رجال الإطفاء تمكنوا الليلة الماضية
من انتشال جثتين، 91 مصابا من بين الحطام، فيما تم إجلاء أكثر من 2600 شخص إلى
مناطق آمنة، كما تم إرسال أكثر من 6 آلاف رجل شرطة ورجل إطفاء إلى المنطقة المنكوبة
للمساعدة في إجراء عمليات البحث والإنقاذ.
وأضافت أنه بقدوم الليل أمس انتهزت فرق الإنقاذ فرصة الهدوء الذي ساد محيط منطقة الزلزال
وبدأت في استخدام أجهزة صوتية وفيديو وأجهزة الكشف عن أحياء فضلا عن الكلاب
البوليسية للبحث عن ناجين، فيما هرع رجال الإطفاء في بلدية تشونغتشينغ إلى مركز
الزلزال كما جاء رجال الإطفاء من المقاطعات القريبة للمساعدة في جهود الإنقاذ.
من ناحية أخرى ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر البحر الأصفر بالصين فى السابعة
من صباح اليوم الأحد (بتوقيت بكين)، وتم تحديد مركز الزلزال على عمق 10 كيلو مترات
عند ملتقى خط عرض 35.2 درجة شمالا وخط طول 124.6 درجة شرقا، ولم ترد أنباء
عن سقوط ضحايا نتيجة هذا الزلزال.