ذكرت الشرطة الأمريكية أن الشقيقين المشتبه بأنهما منفذا اعتداء ماراثون بوسطن كان بحوزتهما ست قنابل ومسدس وبندقية خلال مطاردة لهما ليل الخميس الجمعة، والتي قتل فيها تامرلان تيمورلنك وتسارناييف. وقال إدوارد ديفو، قائد شرطة ووترتاون، إحدى ضواحي بوسطن، في حديث ل"سي.إن.إن": كان معهما ست قنابل على الأقل. وأضاف الشرطي: "عثرنا على إناء ضغط أحدث انفجارًا قويًا خلال تبادل اطلاق النار"، موضحًا أن المحققين عثروا أيضًا على قنبلتين يدويتين وعبوتين أخريين لم يتمكن الشقيقان من تفجيرها إضافة الى عبوة أخرى عثر عليها في سيارتهما، كما أنه كان مع تامرلان وجوهر أيضًا "مسدس ويندقية". وخلال عملية المطاردة التي بدأت بعد أن قتل الشقيقان شرطيًا بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا في ضاحية كامبريدج: "تم تبادل أكثر من 200 طلق ناري لمدة خمس أو عشر دقائق". وروى الشرطي كيف خرج تامرلان من الظلام و"تقدم مطلقا النار على رجال الشرطة الذين كانوا يريدون الاقتراب منه". وبعد نفاد الذخيرة منه حاول اثنان أو ثلاثة من رجال الشرطة الإمساك به وتقييده إلا أن الأخ الأصغر الذي كان يستقل سيارة مرسيدس سوداء رجع بها الى الوراء باتجاههم. وأضاف: "أحد الشرطيين صاح انتبهوا.. وعلى الأثر ابتعدوا فأسرع نحو شقيقه وجر جسده لبضعة أمتار". واستنادًا إلى إدوارد ديفو فإن تامرلان قتل بالمكان إلا أن وفاته لم تعلن إلا من قبل الاطباء في المستشفى الذي نقل إليه جوهر، مساء الجمعة. وكان الأخ الاصغر، الذي أصيب في تبادل اطلاق النار، لاذ بالفرار وسط النيران وترك سيارته على بعد شارعين أو ثلاثة شوارع من المكان "اختفى تحت جنح الظلام. ثم فقدنا الاتصال معه". وبعد 24 ساعة تمكنت الشرطة من اعتقال الشاب الذي كان مختبئًا في مركب موضوع بحديقة بضاحية ووترتاون.