أعلنت مفوضية الاتحاد الإفريقي فوز كل من الدكتور جلال حمزة الجميعي "عميد كلية العلوم بجامعة حلوان" والدكتور أحمد عبد الرحمن شقير "الأستاذ بمركز المسالك البولية والكلى بالمنصورة" بجائزة الاتحاد الإفريقي القارية العلمية الكبرى في مجالي العلوم والتكنولوجيا لعام 2010. أعلنت ذلك السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية اليوم. وقالت إنه من المنتظر أن يتسلم العالمان المصريان جائزتيهما يوم 30 يناير 2011، أثناء انعقاد قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا. وتعد الجائزة العلمية القارية للاتحاد الإفريقي من أرفع الجوائز التقديرية على مستوى القارة الإفريقية، حيث يقدم الاتحاد الإفريقي جوائز علمية سنوية تنقسم إلى جوائز صغرى وجائزة كبرى في مجالي علوم الأرض والحياة، والتكنولوجيا والإبداع العلمي: تشمل الجوائز الصغرى جائزة العلماء الشبان وتبلغ قيمة كل منها 5 آلاف دولار، وجائزة العلماء من السيدات وتبلغ قيمة كل منها 20 ألف دولار. بينما تبلغ قيمة الجائزة الكبرى مائة ألف دولار سنويا لكل فائز في كل من المجالين. ويتم منح الجائزة الكبرى وفقا لمعايير محددة تشمل عدد الأبحاث المنشورة في دوريات علمية مرموقة، ومدى مساهمتها في مساعدة إفريقيا على مواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية التي تواجهها، وعدد الباحثين الشبان الذين تم الإشراف عليهم. ولضمان أن تتسم عملية اختيار الفائزين بالحيدة والاستقلالية، تشرف على برنامج جوائز الاتحاد الإفريقي العلمية لجنة استشارية رفيعة المستوى برئاسة مفوض الإتحاد الإفريقي للموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، وعضوية المفوضية الأوروبية، وبنك التنمية الإفريقي، والمنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم، ومفوضية الأممالمتحدة لإفريقيا، والأكاديمية الإفريقية للعلوم والمجلس الدولي للعلوم. تهدف الجائزة إلى دعم الكفاءات الإفريقية ذات التميز الفائق محليا وإقليميا ودوليا في مجالي العلم والتكنولوجيا، وتشجيع المواطنين الأفارقة على الانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا في إفريقيا، وتقوية القدرات البحثية الإفريقية، ولتحويل البحث العلمي إلى نشاط قابل للتطبيق بهدف تحسين جودة حياة المواطن الإفريقي، وجذب الاستثمارات الأجنبية العلمية إلى إفريقيا. يذكر أن الدكتور جلال الدين حمزة الجميعي (من مواليد عام 1953) ويشغل حاليا منصب عميد كلية العلوم، جامعة حلوان، وتشمل قائمة إنجازاته العلمية ما يلي: 1.اختير ضمن هيئة نوبل التابعة لأكاديمية السويد للعلوم ضمن الأساتذة الذين يقومون بترشيح علماء للحصول على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1996. 2.نال العديد من شهادات التقدير والجوائز المحلية والدولية ومنها جائزة الدولة التقديرية في العلوم لعام 2004. 3.تم تطبيق العديد من أبحاثه تطبيقا عمليا في مجالات صناعة الدواء وإنتاج صبغات الليزر حيث تمثل أبحاثه مرجعية لحوالي 300 براءة اختراع عالمية. 4.حاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء العضوية من جامعة القاهرة عام 1982. 5.حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم عام 2004، حيث جاء في تقرير الجمعية الملكية للكيمياء بإنجلترا أن أبحاث في مجال الكيمياء العضوية لها مردود عالمي واسع النطاق. 6.عضو في العديد من الجمعيات العلمية الدولية وهيئات النشر الدولية. 7.أشرف على 70 رسالة ماجستير ودكتوراه بمختلف الجامعات المصرية. 8.نشر 200 بحثا في مجال الكيمياء العضوية والكيمياء الطبية بالمجلات العلمية المتخصصة. 9.نشر 11 مؤلفا بالدوريات العلمية العالمية والعديد من الكتب غير الدراسية الأخرى. 10.اختارت موسوعة ISI بحوثه العلمية من ضمن أكثر البحوث التي تستخدم كمرجعية في مجال علم الكيمياء خلال الفترة من 1981 حتى 1997. 11.أشرف على العديد من المشروعات البحثية التطبيقية داخل وخارج مصر. أما الدكتور أحمد عبد الرحمن شقير (من مواليد عام 1956)، الأستاذ بمركز المسالك البولية والكلى بالمنصورة، ما يلي: 1.حاصل على درجة الدكتوراه في المسالك البولية من جامعة روتردام بهولندا عام 1999، ودرجة الدكتوراه من جامعة المنصورة عام 1990. 2.زميل المجلس الأوروبي لجراحة المسالك البولية منذ عام 2002. 3.نشر العديد من البحوث والمقالات العلمية في كبرى الدوريات الأكاديمية والعلمية المتخصصة في مصر والشرق الأوسط وعلى مستوى العالم. 4.عضو في العديد من الجمعيات العلمية الدولية وهيئات النشر الدولية. 5.أشرف على العديد من رسالات الماجستير والدكتوراه في تخصص المسالك البولية والكلى. 6.اختارت موسوعة ISI بحوثه العلمية من ضمن أكثر البحوث التي تستخدم كمرجعية في مجال المسالك البولية. 7.رئيس تحرير الدورية العربية للمسالك البولية، كما يشارك في رئاسة تحرير والإشراف العلمي على العديد من الدوريات المصرية والعربية والدولية.