كتبت سالي وفائي: العلماء المصريون أمل القارة الإفريقية في النهوض من رقادها الطويل, واللحاق بركب الحضارة البشرية التي قطعت اشواطا نحو التطور والازدهار.. من أجل هذا الهدف أعلنت مفوضية الاتحاد الإفريقي عن فوز كل من الدكتور جلال الجميعي عميد كلية العلوم جامعة حلوان, والدكتور أحمد شقير الأستاذ بمركز المسالك البولية والكلي بالمنصورة بجائزة الاتحاد القارية العلمية الكبري في مجالي العلوم والتكنولوجيا لعام2010. قيمة الجائزة مائة ألف دولار لكل فائز من المجالين, وفقا لمعايير محددة تشمل عددا من الأبحاث المنشورة في دوريات علمية مرموقة ومدي مساهمتها في مساعدة القارة علي مواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية التي تواجهها. وتعد الجائزة العلمية القارية للاتحاد الإفريقي أرفع الجوائز التقديرية علي مستوي القارة ويتسلمها العالمان المصريان يوم الأحد المقبل في أثناء انعقاد قمة رؤساء دول وحكومات إفريقيا في أديس أبابا. ومن بين الانجازات العلمية للدكتور جلال الجميعي اختياره ضمن هيئة نوبل الذين يرشحون العلماء للحصول علي جائزة نوبل في الكيمياء, ونال العديد من شهادات التقدير والجوائز محليا ودوليا ومنها جائزة الدولة التقديرية عام2004 وطبقت العديد من أبحاثه في مجالات صناعة الدواء وانتاج صبغات الليزر, وتمثل ابحاثه مرجعية لنحو300 براءة اختراع. ويأتي من بين الانجازات للدكتور أحمد شقير نشره العديد من البحوث والمقالات في كبري الدوريات الأكاديمية والعلمية علي مستوي العالم, واشرافه علي العديد من رسالات الماجستير والدكتوراه, واختارت موسوعة'ISI' بحوثه من ضمن أكثر البحوث التي تستخدم كمرجعية في المسالك البولية, ورئيس تحرير الدورية العربية للمسالك, كما يشارك في رئاسة تحرير الاشراف العلمي علي العديد من الدوريات المصرية والعربية والدولية.