أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية والناشط السياسي، أن جميع القوى السياسية تخطئ في حق مصر، منتقدًا عدم وجود حوار وطني بين المعارضة والحكومة، تكون قبلته الوحيدة هي مصر، وقال لا يجب إقالة الرئيس إلا من خلال انتخابات مبكرة، لأنه جاء بشكل شرعي، ولا ينبغي أن يرحل إلا في إطار القانون والشرع. جاء ذلك خلال لقاء نظمته نقابة المحامين الفرعية بمدينة الزقازيق في حضور عدد من النشطاء السياسيين وأساتذة الجامعات، ظهر اليوم الإثنين. وأضاف حمزاوى أن الرئيس محمد مرسي جاء بالشكل القانوني المنتخب، ولا يجب خروجه إلا من خلال انتخابات يدعوا لإجرائها مبكرا، وقال: أنا لم انتخب الرئيس ، وأعلنت إحجامي عن الإدلاء بصوتي الانتخابي في انتخابات الرئاسة بجولة الإعادة. وانتقد حمزاوى سلوك الحكومة الحالية معتبرا أن حكومة قنديل تفقد الشفافية، وقال إن السلطة الحالية "سلطة ممتلكة" ولم تختلف عن سلطة العصور السابقة وخاصة نظام مبارك، وصفًا إياها بالمنغلقة علي نفسها. وتحدى حمزاوى أي مواطن يعلم شيئًا عن كوليس ما يدور بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، أو أن يعرف ماذا يدور بفكرها، معبرًا أن الحكومة تأخذ قراراتها بشكل يومى، ويتراجع عنها الرئيس بشكل دراماتيكي. طالباً حمزاوى من الرئيس كشف برنامجه الذي يسير علية من خطى يحقق انتعاشة للبلاد اقتصاديا منتقدا مشروع الصكوك الإسلامية متسائلاً كيف للرئيس أن يطرح مشروع الصكوك الإسلامية بعد 10 أشهر من انتخابه وما هي الآلية التى يفترض أن تكون وضعت تحت الدراسة جيدًا قبل التنفيذ في هذا المشروع؟. وانتقد حمزاوى جبهة الإنقاذ والرئيس والحكومة، وقال جميعهم مخطئون، فالكل يسير عكس الاتجاة الصحيح، ويجب فتح حوار وطني جديد جاد بين الحكومة والمعارضة من أجل النهوض بمصر إلي مستقبل أفضل ونمو اقتصادي وتوفير الأمان للمواطن، وأكد أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال حوار جاد بين المعارضة والحكومة.