قال محمد لطفي، شقيق أحد أعضاء حركة "أحرار"، المقبوض عليهم على خلفية أحداث العنف التي شهدتها جامعة المنصورة، الثلاثاء الماضي، أن مستقبل شقيقه أحمد وعدد من زملائه المحتجزين في خطر، كونهم طلاب، مضيفا أن هناك تعنتا ضدهم بعد تجديد حبسهم اليوم. جاء ذلك في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أكد لطفي خلالها أن شقيقه معروف عنه الخلق الحسن، والتفوق الدراسي منذ صغره، وهو ناشط في المجال الاجتماعي مع جمعية رسالة، وعضو باتحاد كرة السلة، وأنه سافر لجامعة المنصورة، بناء على دعوة تم توجيهها للحركة لمناصرة زملائهم في المطالبة بحق جهاد موسى ضد التعتيم عليها. وأضاف لطفي، "مستقبل شقيقي وأربعة من زملائه في السنة النهائية بهندسة القاهرة مهدد بسبب انقطاعهم عن الدراسة، خاصة مع تجديد حبسهم اليوم لمدة 15 يوم جديدة، بعد أن انقضت مدة الحبس الاحتياطي أربعة أيام، بالرغم من تأكيدات هيئة الدفاع أن من الممكن إخلاء سبيلهم بكفالة على ذمة القضية". وتابع لطفي، "لقد واجه أعضاء الحركة ومنهم أخي إهانات شديدة من قبل الأهالي الذين قاموا بإلقاء القبض عليه، من خارج الجامعة وأثناء انصرافه عقب الاشتباكات، قاموا بتسليمه للشرطة لمجرد أنه ملتحي". وشدد لطفي على سلمية أعضاء الحركة، ورفضه لما وصفها بإدعاءات رئيس الجامعة أنه كان بحوزتهم مولوتوف وأسلحة، مشيرا إلى تأكيدات الأعضاء بأن من صعدوا الموقف هم بلطجية مأجورون".