طالب خبير المرور والطرق الدكتور أسامة عقيل أستاذ الطرق والمرور بكلية الهندسة جامعة عين شمس بتنفيذ مجموعة من الحلول العاجلة والآجلة؛ لحل مشكلة الاختناقات المرورية التي تعاني منها العاصمة، وتسبب خسائر سنوية تتجاوز 50 مليار جنيه، فضلا عن الوقت الذي يضيع في الإشارات، ويؤثر على العمل ومصالح المواطنين. وقال: هناك عدة إجراءات لابد من تنفيذها أولًا، وأهمها إزالة الإشغالات والباعة من التقاطعات وجوانب الشوارع والأرصفة، وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها، ويشير إلى إمكان نقل الباعة إلى أسواق مجمعة. وطالب بوقف التراخيص الجديدة للميكروباص والتوك توك والتاكسي، ووقف استيراد التوك توك، ووقف الترخيص لمعارض السيارات، ومراكز الخدمة، ودور المناسبات والمعارض التجارية غير الرسمية. وطالب أيضًا بوقف التراخيص الجديدة لأي منشآت أو مراكز تجارية دون إنشاء جراجات أسفلها لاستيعاب السيارات المترددة عليها، وحتى لاتعوق الحركة المرورية، وأكد ضرورة منع الانتظار المخالف الذي انتشر بشدة في كل أرجاء القاهرة. ومن الحلول العاجلة إعادة الانضباط لمواقف الميكروباص وإلغاء المواقف العشوائية، بالإضافة إلى أهمية إعادة الكفاءة القصوي لوسائل النقل الجماعي ولإدارات المرور، وإعادة فتح الجراجات تحت العمارات والمباني، واتخاذ قرارات وزارية بوقف التراخيص الجديدة داخل القاهرة؛ لحين وضع مخطط وقواعد جديدة منظمة لها. وشدد على ضرورة إعادة تخطيط ورفع كفاءة التقاطعات والمحاور التي تعاني من اختناقات مرورية واستخدام الإشارات الضوئية الحديثة والكاميرات ومراجعة فتحات الجزر والدورانات العكسية ومواقع المطبات الصناعية، وتحويل بعض الشوارع إلى نظام الاتجاه الواحد مع التحكم في الدخول والخروج ورفع مسارات المترو. أما الحلول الآجلة فتشمل تنظيم وتطوير النقل الجماعي، والتنظيم والتكامل بين سياسات النقل وسياسات استخدام الأراضي ووضع سياسة لانتظار السيارات، وتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق والنقل والتحكم في الطلب على النقل لرحلات الركاب وحركة البضائع، وتطوير وتحديث نظم إدارة المرور، وتطوير وتحديث البنية التشريعية.