أعرب حزب "مصر الحرية"، برئاسة عمرو حمزاوى، عن قلقه البالغ تجاه تصريحات الرئيس السودانى عمر البشير حول مشكلة "حلايب وشلاتين"، وإصراره على سودانيتهما وأيضًا تصريح مساعده السيد موسى محمد أحمد بأن السودان تلقى وعداً قاطعاً من الرئيس المصري بإعادة مثلث حلايب إلى حاله قبل العام 1995. وأكد الحزب، فى بيان له مساء اليوم السبت، أن مثلث "حلايب وشلاتين" أرض مصرية منذ آلاف السنوات وبها العديد من الآثار المصرية القديمة، وأقرت ذلك اتفاقية الحكم الثنائي بين مصر وبريطانيا الموقعة عام 1899 والتي حددت خط عرض 22 شمالاً كحد فاصل بين مصر والسودان وبقيت هذه الاتفاقية دون تعديل حتى استقلال السودان عام 1956. شدد على أن أي تلميح أو تصريح بالتنازل عن السيادة المصرية على تلك البقعة من أرض مصر هو تفريط في التراب الوطني لا يقبله أي وطني مخلص. وبرغم نفى الرئاسة صدور مثل هذا الوعد عن الرئيس؛ إلا أن الحزب طالب بتوضيح مفصل من الرئاسة لموقفها من قضية حلايب وشلاتين، تأكيدًا على التمسك بكل شبر من أرض مصر.