قال الدكتور عماد جاد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني: إن جماعة الإخوان المسلمين لن يجدوا أركانا في الدولة ليتمكنوا منها، وإن المواطنين انفصلوا عن الدولة. وأشار جاد إلى أن الرئيس محمد مرسي - حسب قوله - قام بهدم دولة القانون، ويبحث عن تثبيت النائب العام "الخاص" بأي شكل، والإنجاز الرئيسي لدي الإخوان المسلمين مستقبلا هو تفكيك الدولة. وأضاف عماد جاد خلال مؤتمر "المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان" أنه عندما نتحدث عن التمييز في عهد الإخوان، لابد أن نعترف بأن هذا التمييز سبق اعتلاء الإخوان سدة الحكم، وأن البدايات في التمييز بدأت في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان السادات فاقدا للكاريزما، وجاء في مجتمع لديه مشكلة مع اليسار، فأتاح بعلاقته بالإخوان التمييز الديني، وكانت الأعوام من 1979 إلي 1981 أكثر الأعوام طائفية بمصر، وبعد أن أتي مبارك ظل يرعي شجرة الطائفية التي حصدنا منها نتائج مرة. وقال جاد "لو لم تنفجر ثورة 25 يناير لانفجرت مصر طائفيا، حيث كانت تمر بالكراهية والمؤامرات، والجنون الطائفي وكانت الدولة سعيدة بهذا الأمر ويباركونها لإشغال المواطنين، حيث كانت هذه إحدى نصائح جهاز أمن الدولة".