صرح الشيخ أحمد هليل مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف أن الوزارة تؤسس حاليا لمرصد إسلامى لحصر كل أشكال التطاول على الإسلام والتشكيك فى ثوابته والإساءة إلى رموزه ومقدساته فى كل المواقع والمؤسسات والهيئات والمنظمات الرسمية والأهلية فى الداخل والخارج. وأضاف أن هذا المرصد سيكون جزءا من إدارة نشر الدعوة الإسلامية باللغات الأحنبية، وسيعمل على حصر كافة الشبهات المثارة ضد الإسلام وتنشر أفكارا مسيئة سواء كان ذلك باللغة العربية أوباللغات الأجنبية، وسيقوم المرصد بالرد عليها بأسلوب علمى عقلانى من خلال نخبة من علماء الإسلام ممن تحصنوا بالفكر الإسلامى الصحيح ودرسوا الحضارة الغربية فكرا وسلوكا ويملكون القدرة على التواصل مع وسائل الترويج والدعاية الغربية من خلال إجادتهم للغات الأجنبية. وأشار إلي أن الوزارة ستستعين بأبنائها الدعاة من خريحى كلية اللغات والترجمة للاستفادة منهم فى إطار خطة الوزارة لتصحيح صورة الإسلام وتقديم عطائه الحضارى المشرف والتعريف بحقائقه وقيمه النبيلة. من ناحية أخري صرح الدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة أن الوزارة بصدد توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجمعيات العاملة فى مجال الدعوة الاسلامية ومنها جمعية تبليغ الإسلام وجمعية جسور والجمعية الشرعية وأنصار السنة ودار الإفتاء، وذلك بهدف تقديم خطاب ديني مستنير ينهض بالمجتمع. يذكر أن وزارة الأوقاف قد قامت منذ عدة أشهر بتوقيع بروتوكول تعاون مع بعض الجمعيات الدينية بهدف أن تشرف وزارة الأوقاف دعويا علي المساجد الخاصة بهذه الجمعيات الدينية. وأضاف عبد الستار أن البرونوكولات تتضمن العديد من البنود التى ترشد الدعاة إلى دورهم فى إيقاظ وعى الأمة وتحديد أولويات الدعوة والضوابط المنظمة لخطاب دعوى قادر على ملاحقة تطورات العصر ووقف الفتن ولم الشمل وتوحيد الكلمة والدعوة إلى الاستقرار والعمل ومحاربة التطرف وبيان سماحة الإسلام واعتداله والتركيز على القيم الإسلامية الدافعة لتقدم المجتمع وإعادة بناء الوطن.