نفي الدكتور عبد الله الكريوني، أمين عام مساعد النقابة للأطباء، إهدار في أموال النقابة، عام 2011، وقت تولي الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب الحرية والعدالة، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء السابق. وقال "الكريوني" في بيان له مساء اليوم: "تعليقا على بعض الأخبار التى يروجها البعض باختلاس أمين صندوق النقابة السابق مبلغ 329.815 جنيه فى عام 2011، نقول لهم "اتقوا الله ولا تروجوا الأكاذيب واعلموا أن الحديث عن ذمم الناس لا يصح أن يكون إلا بدليل". وأضاف أن هذا المبلغ هو عجز فى موازنة 2011، وهذا أمر وارد جدا فى أى نقابة أو فى مؤسسة، بمعنى أن الواردات فى هذا العام أقل من المصروفات. وقال: "نعم هناك ملاحظات للجهاز عن إجراءات محاسبية ومالية فى هذه الفترة، ولكن تقرير الجهاز لم يشر إلى اختلاس أو سرقة لأى من أعضاء المجلس السابق، وأشار بوضوح لأخطاء بعض موظفى الخزينة فى مسألة التحصيل والتوريد، وهذه النقطة هى أهم النقاط فى التقرير بالفعل، وهؤلاء الموظفين أحيلوا بالفعل للتحقيق قبل وصول التقرير". وأكد أن المجلس سيدرس التقرير دراسة مفصلة متأنية وسننفذ توصياته كاملة، وسيحاسب كل مخطئ، مهما كان". وقال أمين عام مساعد نقابة الأطباء، إن النقابة حققت في عام 2006 فائضا قدره 1.3 مليون جنيه، وفي 2007 فائضا قدره 1.3 ملون جنيه، وفي 2008 فائضا وقدره 1.1 مليون جنيه، وفي 2009 فائضا وقدره 1.3 مليون جنيه، وفي 2010 فائضا وقدره 505 آلاف جنيه، متسائلا:" نسأل هؤلاء عن فائض الموازنة فى الخمس سنوات السابقة.. فهل كان أمين الصندوق يدفعها من أمواله؟".