لوح "أبو عياض التونسي"، واسمه الحقيقي سيف الله بن حسين، والذي يوصف بأنه "زعيم" تيار "السلفية الجهادية" في تونس والهارب من الشرطة، بشن "حرب" ضد رئيس الحكومة التونسي علي العريض القيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تهديد لا سابق له. وقال "أبو عياض": "إلى عقلائكم نقول، أمسكوا مريضكم عنا والا سنوجه حربنا إليه حتى إسقاطه وإلقائه في مزبلة التاريخ". ويتزعم "ابو عياض" تنظيم "أنصار الشريعة" المتشدد، وهو متهم بالتخطيط لهجوم استهدف في 14 سبتمبر الماضي مقر السفارة والمدرسة الأميركيتين في العاصمة تونس، خلال احتجاجات على بث فيلم مسيئ للإسلام انتج في الولاياتالمتحدة. وأضاف "أبو عياض"، في الرسالة التي نشرها تنظيمه على فيسبوك: "اعلموا أننا لن نطيل القول. فالجواب عليه ما ترون لا ما تسمعون أن لم تتداركوا أمركم". وقاتل "أبو عياض" ضد القوات الأميركية في أفغانستان مع تنظيم "القاعدة" والتقى العام 2000 في قندهار الزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن. وفي العام 2003 اعتقل "أبو عياض" في تركيا وتم تسليمه إلى تونس حيث حكم عليه بالسجن لفترات وصلت إلى 68 عاما بموجب قانون «مكافحة الإرهاب".