اهتمت اليوم الصحف الألمانية بالتعليق على القمة العربية التى عقدت أمس فى قطر، فذكرت صحيفة "دويتش فيللا "الإليكترونية أن المملكة العربية السعودية وقطر يدعمان المعارضة السورية غير أن البلدين يتنافسان من أجل لعب دور قيادي في جامعة الدول العربية. وأضافت الصحيفة، في حين يبقى القاسم المشترك الحد من نفوذ إيران، التي يرون فيها تهديدًا مباشرًا لمصالحهم في المنطقة وأن المتغيرات التي أحدثتها ثورات الربيع العربي، تجعل الدور المنتظر. من جامعة الدول العربية مختلفا، فقد كان لقرارها بشأن التدخل العكري في ليبيا دورًا حاسمًا في الإطاحة بنظام الديكتاتور العقيد الراحل معمر القذافي. واليوم يشارك في القمة العربية رؤساء جاءوا للحكم عبر صناديق الاقتراع بعد ثورات الربيع العربي في تونس ومصروليبيا، لكن تأثير هذه الدول لايزال ضعيفًا، قياسًا لدولتي السعودية وقطر لاعتبارات عديدة لم تتناولها الجريدة. ويرى محللون -حسبما ذكرت الدويتش فيللا- بأن اجتماع الدوحة سيكون بمثابة مقياس حرارة، يؤشر لنفوذ الرياضوالدوحة ولاسيما فيما يتعلق بالملف السوري الساخن.