أكد الدكتور أيمن الرقب، مسئول العلاقات الخارجية فى حركة فتح "إقليمالقاهرة"، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة لا تحمل مبادرات جديدة لدفع عملية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل المتوقفة منذ فترة. وشددالرقب، خلال مؤتمر لحركة فتح بالقاهرة اليوم الاثنين، على ضرورةاعتراف الاحتلال الإسرائيلي بدولة فلسطين، بالإضافة إلى أن أراضي الرابع من يونيو فلسطينية محتلة وليست أراضي متنازع عليها. وأكد القيادي الفتحاوي على الموقف الفلسطيني من العودة للمفاوضات، مؤكدًا ضرورة وقف الاستيطان والاعترف بأحقية إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ليست بشروط وإنما التزامات على الجانب الإسرائيلي يجب تنفيذها قبل بدء أي مفاوضات، علي أنه لا يمكن الرهان على سياسات الإدارات الأمريكية المتعاقبة لأنها سياسات ترتبط بمصالح الولاياتالمتحدة أولاً وأخيرًا. ورأى أن حكومة الاحتلال التي تشكلت تحول دون فتح مسار سياسي، مشيراً إلي أن خيار الدولتين سقط على يد حكومات الاحتلال انتهاء بحكومة نتنياهو، ما يعني أنه لا يوجد أي مجال للتعويل أو المراهنة على زيارة أوباما إلى المنطقة. وأكد على تمسك الفلسطينيين بالمقاومة الشعبية بجميعة أشكالها، معتبراً أن الإدارة الأمريكية فشلت في أن تكون راعياً ووسيطاً نزيها لمسيرة التسوية، ولم تقدم شيئا للقضية الفلسطينية بل إنها أكدت انحيازها للكيان الصهيوني والتحالف الاستراتيجي معه.