اعتبرت حركة "أقباط بلا قيود" أن قرار نادية هنري السابق برفض التعيين بمجلس الشورى كان بمثابة صفعة قوية لمكتب الإرشاد ومندوبه فى قصر الرئاسة، بحسب بيان الحركة. وقالت الحركة إنه عرى الموقف المُخزى للآخرين الذين قبلوا هذا التعيين على جثث الشُهداء من أمثال "رامى لكح وممدوح رمزى ونبيل عزمى وكمال سليمان ومنى مكرم عبيد وسوزى عدلى ناشد"، فى مُقابل الامتيازات التى يحظى بها النواب -على حد وصف البيان. وأضافت الحركة فى بيانها الذي صدر مساء اليوم الأحد: "لا نعرف الأسباب التى دفعت نادية هنرى لتعود عن قرارها السابق، وما هى الضغوط أو الإغراءات التى تعرضت لها حتى تؤدى قسم الولاء لمجلس شورى الإخوان، بحسب البيان، لكننا وكما أشدنا بها سابقاً، فإننا اليوم نُعرب عن بالغ أسفنا لانضمامها إلى "قائمة العار" تحت القبة". وأكدت الحركة: "هؤلاء النواب لا يمثلوننا.. ولاؤهم لمكتب الإرشاد الذى عينهم.. مُشاركتهم فى طبخ القوانين جريمة لن نغفرها لهم".