أدان محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الدعوات التى أطلقها البعض للتظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامى وحصارها. وقال السادات، فى بيان اليوم السبت، إن ثوار اليوم على الإعلام والإعلاميين كانوا ضيوف برامج قنوات المدينة، وأصبحوا نجوم فضائيات من خلالها، وكان هؤلاء الإعلاميون جنود الخط الأمامي في معركة الصحوة والتنوير والتغيير الشامل، الذى أدى إلى ثورة يناير بعد كشفهم لكل أوجه الفساد فى مصر. واعتبر السادات، أن ذلك تعديًا صريحًا على الإعلاميين وعلى حرية الرأي، ونهجًا جديدًا يستهدف تكميم الأفواه لصالح تيار بعينه يستهدف أخونة جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الإعلام. وأكد السادات، أن إعلام اليوم كان ملجأ وملاذ الإخوان والتيارات الإسلامية، وقت أن كان يعاقبهم النظام السابق، ولا يجب أن ننسى أنه فتح أبوابه لهم جميعًا فى ظل قوة وجبروت نظام مبارك، على حد قوله. وطالب السادات، الدولة بحماية مدينة الإنتاج الإعلامى، وكذا الصحف الخاصة والمستقلة وجميع العاملين فيهم باعتبارهم أصحاب رسالة، ولا يجب أن يتم تركهم ليعملوا تحت الضغط والإرهاب. أعرب السادات، عن رفضه الشديد لما يتم من تعدى على مقرات الأحزاب مهما كانت الدوافع حتى لا تسقط دولة القانون.