أدان محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الدعوات التي أطلقها البعض للتظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي اليوم وحصارها، وقال: "إن ذلك يعتبر تعديًا صريحًا على الإعلاميين وعلى حرية الرأي، ونهجًا جديدًا يستهدف تكميم الأفواه لصالح تيار بعينه، ويستهدف أخونة جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الإعلام". وأكد السادات أن إعلام اليوم، كان الملجأ وملاذ الإخوان والتيارات الإسلامية وقت أن كان يعاقبهم النظام السابق، ولا يجب أن ننسى أنه فتح أبوابه لهم جميعًا في ظل قوة وجبروت نظام مبارك، وكان ثوار اليوم على الإعلام والإعلاميين هم ضيوف برامج قنوات المدينة، وأصبحوا نجوم فضائيات من خلالها وكان هؤلاء الإعلاميون هم جنود الخط الأمامي في معركة الصحوة والتنوير والتغيير الشامل الذي أدى إلى ثورة يناير بعد كشفهم لكل أوجه الفساد في مصر. وطالب السادات الدولة بحماية مدينة الإنتاج الإعلامي، وكذا الصحف الخاصة وجميع العاملين فيها باعتبارهم أصحاب رسالة، ولا يجب أن يتم تركهم ليعملوا تحت الضغط والإرهاب معربًا عن رفضه الشديد لما يتم من تعد على مقرات الأحزاب مهما كانت الدوافع حتى لا تسقط دولة القانون.