القضاء الإدارى يؤجل دعوى يوسف البدرى المطالبة بحجب برامج "التوك شو" إلي مايو المقبل

قررت محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة تأجيل الدعوى القضائية المقامة من الداعية الإسلامى الشيخ يوسف البدري ضد كل من وزير الإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون والممثل القانوني لكل من قنوات " دريم – سي بي سي – النهار – إم سي مصر – القاهرة والناس " بصفتهم والتي يطالب فيها بوقف بث برامج التوك شو إلى جلسة 18 مايو المقبل للاطلاع على المستندات.
كما طالبت الدعوي التي حملت رقم 20100 لسنه 67 قضائية بوقف بث أي برنامج آخر تحت أي مسمي يظهر عليه مقدمو البرامج المذكورين بالدعوى سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة، وذلك خلال المدة المناسبة التي تراها عدالة المحكمة رادعة لتلك القنوات وللإعلاميين.
وقال الشيخ يوسف البدري: "إن هذه القنوات قد تمادت وصارت بلا عقل بعد فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب الرئاسة وكأنه يسعي بكل الجهد وبأقصي الطاقة إلي خراب هذه البلد، فإذا بنا نفاجأ بإعلاميين مشاهير ممن يتقاضون أجوراً خيالية ممن لا يقدرون أمانة الكلمة ومسئوليتها ويمارسون البلطجة الفكرية والفوضي الإعلامية ويرتكبون كل الجرائم باسم حرية الفكر والتعبير.
وأضافت الدعوي أن الإعلامي محمود سعد في برنامجه علي قناة النهار لا يكل ولا يمل من ترويج الإشاعات والطعن في المسئولين بالبلاد، ومن سخرية واستهزاء بعقل أي ممن أيد الرئيس من المصريين ومن استعملوا التظاهر فيما عرف بمليونية الشريعة والشرعية.
وقالت الدعوي: إن الإعلامي باسم يوسف في برنامجه " البرنامج " علي قنوات سي بي سي لم يقدم شيئاً مفيداً وإنما كل هدفه الابتزال والإسفاف واستخدام الإيحاءات الجنسية والمنافية للأخلاق والاستهزاء بخلق الله تعالي جميعاً ابتداء من رئيس الجمهورية إلي أقل مسئول.
وأشارت الدعوي إلى أن برنامج " الليلة " الذي يقدمه الممثل هاني رمزي والمذاع علي قناة إم بي سي مصر يمتلئ بالسفالات والألفاظ القبيحة والإيحاءات الجنسية، حيث يتخذ من الرئيس والإسلاميين مادة للسخرية وذلك عندما شبه الرئيس وأنصاره من الإسلاميين بالخرفان.