أعربت الفنانة التونسية الشابة درة عن فخرها بالتحول التاريخي والديمقراطي الذي شهدته تونس بالتخلص من نظام الرئيس بن علي برحيله عن السلطة إثر " ثورة الياسمين الشعبية". وأكدت فخرها واعتزازها بكونها تونسية مشيرة إلى أنها ستعود إلى بلدها في أقرب فرصة للمشاركة الوجدانية في تلك اللحظات المهمة والحاسمة التي يعيشها الشعب التونسي. وقالت درة في مقابلة تلفزيونية مع برنامج الحياة اليوم إنها اطمأنت على أسرتها وطلبت من والدتها أن تحضر إلى مصر في ظل المخاوف وبعض التجاوزات الأمنية والاضطرابات التي تلت الانتفاضة الشعبية في تونس ولكن والدتها رفضت وأكدت ضرورة تواجدها في تونس في هذا التوقيت المهم. وأعربت درة عن سعادتها بما حققه شعب تونس الذي بات حرا واعتبرت ما حققه إنجازا كبيرا وعظيما، ولديها إحساس بفرحة غامرة. ووجهت درة تحية إلى الفنانين التونسيين الذين يناضلون من داخل تونس وعن الأوضاع في داخل تونس، لابد أن يصاحب فترة التغيير بعض التجاوزات والاضطرابات ومن الطبيعي أن يحدث عنف، ويستغل بعض الناس الموقف في أمور سلبية، ولكن الأمر المطمئن أن الشعب التونسي لديه درجة كبرى من الوعي والإدراك. واعتبرت درة أن تونس ستزداد بهاء مع قدوم نظام جديد وحلول انتخابات ديمقراطية، ورأت أن تونس تفتح صفحة جديدة سيكون للجميع مكان ودور فيها من أجل التعاون لمستقبل أفضل. وقالت درة إنها عبرت عن كل ما مشاعرها عبر صفحتها على الفيس بوك، حيث كتبت في موقعها نعم للثورة لا للفوضى ونعم لجميع حقوق التونسيين الشرعية ولا للتدمير ونعم لشعب تونسي حر ومسئول ولا للقهر، وقالت أنها كتبت هذا الكلام يوم 13 يناير أي قبل رحيل الرئيس بن علي بيوم واحد.